يحكى لنا اسمه عبدالواسع مغلس من اليمن عن كيفية قضاء شهر رمضان الكريم، بعد صلاة العصر تزدحم الأسواق حيث يتجه الأغلبية إلى الأسواق القريبة لشراء متطلبات الإفطار ثم العودة إلى المنازل قبيل المغرب، معظم الرجال منذ الأذان لصلاة الظهر يتوجهون إلى المساجد وتقام الصلاة فى المساجد الواحدة ظهرا، حيث، وتظل المساجد معمورة إلى وقت العصر.. وبعدها وفى غالبية المساجد تقام دروس فى الفقه والحديث والسيرة النبوية، وليلا يتوجه الناس لصلاة العشاء والتراويح، والبعض يواصل إلى الليل فى جلسات رجالية جماعية وحديثا بدات العادة تنتقل إلى النساء فى جلسات ، تجتمع الأسر قبيل المغرب لتناول وجبة الإفطار اليمنيون لا يتناولون وجبة الإفطار دفعة واحدة مع أذان المغرب يتم أكل التمر مع قهوة البن اليمنى الممتاز وبعض الحلويات إضافة إلى طبق الشفوت الذى لا تخلو منه اى مائدة فى أى بيت يمنى فى رمضان..فى آخر الليل وقبل السحور، يقرع صاحب الطاسة أو ما يسمى بالمسحراتى بالطبول، وقديما كانوا اثنين، واحد يقرع الطاسة والآخر يمشى للتذكير ويهلل ويردد لا إله إلا الله، ولكن انقرضت وأصبح صاحب الطاسة فى بعض الحارات إلى وقت السحور ويصلى الناس الفجر.