عندما يجتمع خونة الأوطان وأهل الشر مع أعداء مصر على الإضرار بمصر وتهديد الأمن والاستقرار ونشر الفوضى وبث الفرقة بين افراد المجتمع.. فإنهم يستخدمون اسلحة حروب الجيل الرابع وعلى رأسها نشر الشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة.. وأصبحت الشائعات ظاهرة متنامية مؤخرا مستخدمين فى ذلك التطور التكنولوجى وظهور وسائل التواصل الاجتماعى التى سهلت تداول الشائعات بشكل كبير.
فالشائعات هى معلومات أو أخبار غير دقيقة أو غير موثوقة يتم تداولها بين الأفراد والمجموعات، ويعود انتشار الشائعات إلى عدة أسباب، منها:
– انتشارالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.. فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«واتساب» منصات مثالية لنقل الأخبار، فالشائعات تنتقل بتلك الوسائط إلى شريحة واسعة من الجمهور فى وقت قصير.
– الجهل وضعف الوعي.. فكثير من الناس يصدقون الأخبار التى يسمعونها أو يقرأونها دون التحقق من صحتها.
– الاستغلال السياسى والإعلامي.. ففى بعض الأحيان، يتم استخدام الشائعات كأداة لتوجيه الرأى العام أو التأثير على الأحداث السياسية.
* قد تؤثر الشائعات السلبية على سمعة الدولة فى الخارج، إذا تم ترويج شائعات عن عدم الاستقرار السياسى أو الأمنى فى الدولة، مما يؤدى إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب .
ولكى نواجه ذلك الخطر المستمر منذ سنوات من قبل «الإرهابية» خونة الأوطان بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات المعادية.. مطلوب الآتي:
1- تعزيز الوعى الإعلامى بين المواطنين، من خلال حملات توعية تهدف إلى تعليم الناس كيفية التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها، وأن يتعلموا كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والأخبار الكاذبة.
2- من الضرورى أن نقوم كمتلقين بفحص المعلومات قبل تصديقها، وأن نتجه لمصادر الخبر الصحيحة، ويساعد على ذلك وجود منصات إعلامية موثوقة فى نشر الأخبار الصحيحة وتوضيح حقيقة الشائعات.
3- تشديد الرقابة لضمان عدم تداول الأخبار الكاذبة والشائعات، بشكل لا يؤثر على حرية التعبير، بل تهدف إلى تصحيح المعلومات المغلوطة.
4- مواصلة دور الدراما والفن.. حيث إن لهما دوراً كبيراً فى مكافحة الشائعات، من خلال الأعمال الفنية التى تسلط الضوء على خطورة الشائعات.. وقد تحقق هذا فى السنوات الأخيرة ونحتاج مواصلته.