الأرض هى العرض.. تلخيص عبقرى للانتماء والوطنية أطلقه الأجداد.. علم يرفرف وعلامة مضيئة ترشد الأجيال إلى هدف نبيل.. قاعدة مهمة لبناء الأرض المباركة.. وبذل الغالى والنفيس.. وقبلها الأرواح فداء للوطن، وعندما يحتاج أمننا واستقرارنا.. أبناؤه يلبون النداء.
أن يكون لك بيت تحت سقف الوطن شيء مهم وأساسي.. يختلف بكل المقاييس عن الغربة.. ومغامراتها.. ومتاعبها، يكفى أن المرء هناك يكتشف بسهولة أن جذوره فى مكان آخر بعيد، لذا يعرف العالم منذ القدم خاصية الحنين إلى الوطن حتى مهما حقق من نجاح فى الغربة.. ويظل الهاجس الأساسى موجوداً.. كيف تتواصل الثمار والأشجار بلا جذور!
الرسالة مهمة.. يمتلك المرء خاصية التواؤم مع الوطن.. الهموم.. والآمال.. الواجبات والإنجازات.. من هنا علينا الحفاظ على أرضنا حتى يكتمل الحرث والحصاد.
الحياة الحقيقية فى الحفاظ على الأوطان.. وبناء الأسرة السعيدة.. ومن اتقى الله.. ارتاح ضميره ورزقه رب العالمين النعيم فى الدنيا والآخرة.
والأهم.. كل منا يقوم بدوره لحماية واستقرار وازدهار أرضنا وبيوتنا.. وهذه وصية أجدادنا لنا.. ويستطيع الجميع أن يقدموا الكثير فى مواقعهم بالتخفيف من الأعباء على الدولة والالتزام بالترتيب الصائب للأولويات.
> تربية فلذات الأكباد.. وبناء المجتمعات.. مسئولية قوية تقع على عاتق الآباء والأمهات.. وهم القدوة الصالحة فى الأخلاق والرحمة.
> من هنا.. أنصح الأجيال الجديدة بإكرام الوالدين.. والبر أعظم البركات والطريق إلى الجنات.. والقرب من أرواح نحبها يمنحنا دفئًا جميلاً.. سعادة كبيرة وابتسامة لا تزول.. وما عند الله خير وأبقي.
> ولكى نحفز الأجيال الجديدة يجب علينا تقديم القدوة ونماذج النجاح.. أبطالها المخلصون للوطن.. الذين ترجموا الانتماء إلى ابتكارات ومزارع ومصانع وشبكة مرافق متكاملة.. وكان منهم القوة الناعمة التى رفعت مكانة الوطن الغالى فى كل الآفاق.
>>>
> ودائماً.. رددوا هذا الدعاء:
يارب.. أسعد أمى وأبى وأرح قلبهما فى الدنيا.. وارزقهما الفردوس الأعلى من الجنات.. اللهم آمين.