قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل فترة بكل عفوية وعزة وفخر أن «العفى محدش يقدر ياخد لقمته» وأن امتنا لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط.. بل تعلو فوق تحدياتها لتصنع للمجد أهراما وللحضارة تاريخا.
ولذلك كانت الإدارة المصرية وقيادتها ومازالت تدرك جيدا أهمية أن تكون قويا لتسهم فى صناعة السلام العادل وأن تكون قويا لتحمى بكل جسارة أمنك القومى والعربى وأن تكون مستعدا فى كل وقت لمواجهة كافة التحديات.
إن الدولة المصرية وهى تتعامل مع أحداث الحاضر فإنها تستشرف آفاق المستقبل وتتعامل بفكر مستنير مع كل المستجدات التى تحدث فى محيطها الإقليمى وتأثيراتها على الأمن والسلم الدوليين.
إن المكتسبات الوطنية تحتاج إلى قوة تحميها وتنميها وهو ما عملت عليه القيادة السياسية منذ سنوات حتى أصبحت مصر من أقوى الدول عسكريا وسياسيا إقليمياً وعالمياً مدعومة من أبناء شعبها وشعوب أمتها.
تحية فخر وإعزاز لقواتنا المسلحة البطلة وشرطة بلدنا الباسلة تلك العين الساهرة التى تحمى الوطن وتذود بشجاعة عن أمن مواطنيه متحلين بالإيمان والعزيمة والجسارة ودعم منقطع النظير من كل أبناء شعبهم.
وهذه تحية لشباب مصر نصف الحاضر وكل المستقبل والذى قال عنهم الرئيس عبدالفتاح السيسى «ثقتى فى شباب مصر مطلقة وفى حماسهم وعزيمتهم وبسواعدهم يكتب وطننا الغالى تاريخا استثنائياً من العمل والبناء والنهوض ولا تكسر أمة تجرد شبابها من الهوى إلا عشق الوطن كشباب مصر».
ونحن جميعا أبناء الوطن على العهد مستمرون فى دعم قيادتنا وأمتنا لنواصل مسيرة البناء والنهوض لمستقبل واعد لنا ولأبنائنا وأحفادنا.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.