وخلال أيام يصدر مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون الذى طال انتظاره.. قانون التصالح فى مخالفات البناء.. والقانون يقدم العديد من التسهيلات والإجراءات التى تمهد الطريق لخطوات سريعة لإتمام عملية التصالح التى ستحفظ حق الدولة وحق المواطن وتعيد فتح الأبواب لتراخيص البناء الجديدة على أسس واضحة يمكن تطبيقها وملاحقة مخالفاتها.
والأمل.. كل الأمل أن تكون الإجراءات والتسهيلات التى يتضمنها القانون مقدمة لحل هذه المشاكل المزمنة وأن يكون هناك تجاوب من المسئولين عن التطبيق مع الإجراءات الجديدة وألا يكون مصير القانون مثل قانون التسجيل العقارى الذى لم يحقق العائد المطلوب منه لتعقد الإجراءات ولعدم تجاوب الكثير من أجهزة المدن الجديدة مع ملاك الوحدات السكنية فى هذه المدن بتقديم البيانات والرسوم الهندسية التى تمكنهم من التسجيل العقارى بحجة وجود خلافات بين شركات التطوير العقارى وأجهزة المدن حول قيمة وثمن الأراضى التى اشتروها منذ عشرات السنوات.
ولأن الإجراءات والقرارات فى التسجيل العقارى لم تتسم بالوضوح الكامل والتحديد الدقيق فإن مكاتب الشهر العقارى كانت عاجزة عن قبول أوراق التسجيل وتعثرت الإجراءات وتوقفت وضاع حلم التسجيل العقارى لدى كثيرين.. وضاع أيضاً على الدولة إيرادات ضخمة، وهو أمر ننبه إليه حتى لا يكون هناك نفس المصير فى قانون التصالح.. وحتى لا تنكسر كل القوانين على صخرة تفسيرات وتعقيدات الموظفين.
>>>
وتحية لتجار مصر الشرفاء من الذين تجاوبوا مع توجيهات وجهود الحكومة لتخفيض أسعار بعض السلع والذين سارعوا إلى الاستفادة من توحيد سعر الصرف للحصول على بضائعهم التى كانت محتجزة فى الموانئ وإدخالها للبلاد مما ساهم قليلاً فى تحريك الأسعار والهبوط الذى بدأ يكون ملحوظاً كما فى أسعار السيارات.
ولكى تكتمل الخطوات التى ستحقق انفراجة فإنه لابد من النظر فى رسوم «أرضيات» تخزين السلع فى الموانئ خلال الفترة الماضية حتى لا يكون ذلك عائقاً فى الإفراج عن السلع وحتى يشعر المواطن أن هناك انخفاضاً ملحوظاً فى الأسعار.
إن بعض التجار من الذين استشعروا الأزمة الاقتصادية حاولوا قدر الإمكان تخفيض بعض أسعار السلع الأساسية ولكننا مازلنا على قناعة بأن فى الإمكان أفضل مما هو قائم حالياً.
>>>
وهذا تحذير بالغ الأهمية.. تحذير صادر من الدكتور حسام موافى أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.. والتحذير حول «أكل الشارع» فهو يقول إن الطعام غير النظيف يسبب الكثير من الأمراض ومن أخطرها جرثومة المعدة وفيروس A الخطير.
والدكتور حسام على حق، فمعظم الناس الآن تشكو آلاماً فى المعدة لا تعرف لها سبباً وعند إجراء التحاليل تكتشف إصابتها بجرثومة المعدة التى تلتهم وتنخر فى جدار المعدة وتسبب الآلام والمعاناة ويصعب علاجها دون التزام طبى صارم.
ورغم تحذير الدكتور موافى ورغم كل التحذيرات المماثلة فإن الجيل الجديد لا يأكل إلا من الشارع.. ومن «الدليفري» حتى فى القري.. والنتيجة تزايد أعداد الطوابير فى المستشفيات.. وانتشار لأمراض لم تكن نسمع عنها من قبل..!
>>>
والكلب المسعور فى مركز البدارى جنوب أسيوط قام بعقر ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال.. والكلاب الضالة أصبحت ظاهرة فى كل المدن والأحياء.. والكلاب تتحرك جماعات جماعات وتعبر الطريق بلا خوف أو تردد وتحتل الشوارع ليلاً وتفرض سطوتها على المكان.. وبعضها اعتاد على المكان فأصبح جزءاً منه ولا يشكل خطراً ولا يتعرض لأحد.. والبعض الآخر يدفعه الجوع إلى إظهار العين الحمراء والنباح المتواصل.. ونحن أمام ظاهرة مخيفة فى شوارعنا.. والحل مازال غائباً..!
>>>
والشيخ فى صلاة التراويح أمسك «بالموبايل» وكان يقرأ منه الآيات القرآنية أثناء الصلاة.. وصور الشيخ فى فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.. والصلاة على هذا النحو قد تكون صحيحة ولكن الشكل لم يكن ملائماً أو مستساغاً أو مقبولاً..!
>>>
وفى مباراة كرواتيا مع منتخبنا القومى لكرة القدم.. نحن وببساطة لا نلعب كرة قدم خططية.. شوية «جدعنة».. وشوية «حماس» وشوية «حظ».. ولا علاقة للأداء بكرة القدم.. ومنتخب كرواتيا «المتواضع» كان يمكنه الفوز بعدد قياسى من الأهداف.. وربنا سترها معانا..!
>>>
ومسلسلات رمضان هذا العام بدون الزعيم عادل إمام تفتقد الكثير والكثير.. وجود عادل إمام كان سبباً فى ظهور عدد من النجوم فى رمضان.. ووجوده حتى وهو غير قادر على الحركة كان كفيلاً بأعلى نسبة مشاهدة.. والكبير كبير دائماً.
>>>
واللهم.. اللهم العوض الجميل بعد الصبر الطويل، اللهم جبراً لقلوبنا واستجابة لدعائنا، اللهم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منه الأمل وفرحة لا تذبل ولا تموت أبداً.
>>>
وأخيراً:
>> كيفما رأيت الحياة كانت لك.
>>>
>> وزمن مخيف.. ورب لطيف.
>>>
>> ونعيش فى مجتمع لو علموا بأنك
تحلم حلماً جميلاً لأيقظوك من النوم.
>>>
>> ولك أجر ابتسامتى حين أرى رسائلك.