الجمعة, أغسطس 22, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية فن و ثقافة

بعض‭ ‬القنوات‭ ‬تصر‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬‮«‬تريند‮»‬‭ ‬الاسفاف‭  ‬والبلطجة

مصر‭ ‬ليست‭ ‬رقصًا‭ ‬وعنفًا‭ ‬وفسادًا‭.. ‬وإنما‭ ‬قيم‭ ‬وأخلاق‭ ‬وثوابت

بقلم سمير سعيد
19 مارس، 2025
في فن و ثقافة
شباب‭ ‬الزمالك‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬طموح‭ ‬الجونة
35
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

متى‭ ‬تقدم‭ ‬جهات‭ ‬الإنتاج‭ ‬دراما‭ ‬القدوة‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى؟‭!‬

IMG 20250319 WA0007 - جريدة الجمهورية

منذ‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬أحد‭ ‬المسلسلات‭ ‬الذى‭ ‬يقدم‭ ‬عالم‭ ‬الراقصات‭ ‬وقد‭ ‬آثار‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجدل‭ ‬ورغم‭ ‬محاولة‭ ‬صناعه‭ ‬الترويج‭ ‬له‭ ‬باعتباره‭ ‬عملاً‭ ‬استثنائيا‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬عرضه‭ ‬جاءت‭ ‬الصدمة‭ ‬الكبرى‭ ‬للجمهور‭ ‬فبدلًا‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬قصة‭ ‬تحمل‭ ‬قيمة‭ ‬فنية‭ ‬أو‭ ‬اجتماعية‭ ‬وجدنا‭ ‬أنفسنا‭ ‬أمام‭ ‬استعراض‭ ‬مبتذل‭ ‬ولغة‭ ‬متدنية‭ ‬فى‭ ‬الحوار‭ ‬لا‭ ‬تمثل‭ ‬المجتمع‭ ‬المصرى‭ ‬الحقيقى‭ ‬بل‭ ‬تشوهه‭.‬

رأينا‭ ‬رقصًا‭ ‬وعريًا‭ ‬ومجونًا‭ ‬وفسقًا‭ ‬وفجورًا‭ ‬ونمطية‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬السذاجة‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬الأداء‭ ‬المفتعل‭ ‬والمحتوى‭ ‬المليء‭ ‬بالألفاظ‭ ‬الخارجة‭ ‬وبدلاً‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نشاهد‭ ‬دراما‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬قضايا‭ ‬الناس‭ ‬والوعى‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬مناقشة‭ ‬قضايا‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬بعقلانية‭ ‬ولغة‭ ‬مقبولة‭ ‬وجدنا‭ ‬حفلات‭ ‬وخلاعة‭ ‬تسوق‭ ‬وكأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الثقافة‭ ‬المصرية‭ ‬بينما‭ ‬الحقيقة‭ ‬عكس‭ ‬ذلك‭ ‬تمامًا‭ ‬فمصر‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬أضواء‭ ‬ملونة‭ ‬وموسيقى‭ ‬صاخبة‭ ‬وراقصات‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬بلد‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬والتاريخ‭ ‬العريق‭ ‬فما‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬المشوه‭ ‬للمجتمع؟

الأسوأ‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬أى‭ ‬تطوير‭ ‬فى‭ ‬أسلوب‭ ‬الطرح‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬بدا‭ ‬مستنسخًا‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬سابقة‭ ‬سقطت‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الفخ‭ ‬الاستعراض‭ ‬والرقص‭ ‬والابتذال‭ ‬دون‭ ‬رسالة‭ ‬والسطحية‭ ‬دون‭ ‬مضمون‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬المسلسل‭ ‬العائلى‭ ‬اخراجاً‭ ‬وتمثيلاً‭ ‬يقدم‭ ‬صورة‭ ‬زائفة‭ ‬عن‭ ‬مصر،‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬مسلسلات‭ ‬أخرى‭ ‬تأخذنا‭ ‬إلى‭ ‬الجانب‭ ‬المظلم‭ ‬حيث‭ ‬تجعل‭ ‬البلطجة‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭ ‬والصوت‭ ‬العالى‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭.‬

فى‭ ‬هذه‭ ‬المسلسلات‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬مساحة‭ ‬للإبداع‭ ‬أو‭ ‬القيم‭ ‬الحقيقية‭ ‬بل‭ ‬مجرد‭ ‬صراعات‭ ‬مفتعلة‭ ‬وحوارات‭ ‬عقيمة‭ ‬مليئة‭ ‬بالتعبيرات‭ ‬المسيئة‭ ‬واللغة‭ ‬الهابطة‭ ‬ومشاهد‭ ‬الذبح‭ ‬المقززة‭ ‬والمصطلحات‭ ‬العنيفة‭ ‬التى‭ ‬تعكس‭ ‬بيئة‭ ‬مسمومة‭ ‬لكنها‭ ‬تقدم‭ ‬وكأنها‭ ‬واقع‭ ‬طبيعى‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري،‭ ‬حتى‭ ‬الأداء‭ ‬واضح‭ ‬منه‭ ‬انه‭ ‬مفتعل‭ ‬حيث‭ ‬يصرخ‭ ‬الجميع‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬وكأن‭ ‬الصراخ‭ ‬هو‭ ‬البديل‭ ‬عن‭ ‬السيناريو‭ ‬الجيد‭!‬

إن‭ ‬أخطر‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الدراما‭ ‬هو‭ ‬ترويج‭ ‬نموذج‭ ‬البلطجى‭ ‬كبطل‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬فى‭ ‬غاية‭ ‬الخطورة‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬المسلسلات‭ ‬لا‭ ‬تعرض‭ ‬البلطجة‭ ‬كظاهرة‭ ‬سلبية‭ ‬يجب‭ ‬محاربتها‭ ‬بل‭ ‬تصورها‭ ‬كوسيلة‭ ‬للنجاح‭ ‬والسيطرة‭ ‬وكأن‭ ‬مصر‭ ‬كلها‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬قدوة‭ ‬سيئة‭ ‬لدى‭ ‬فئات‭ ‬الشباب‭ ‬والمراهقين‭.‬

وجهان‭ ‬لعملة‭ ‬واحدة‭!‬

وقد‭ ‬تبدو‭ ‬المسافة‭ ‬شاسعة‭ ‬بين‭ ‬عالم‭ ‬الخلاعة‭ ‬المليء‭ ‬بالأضواء‭ ‬والموسيقى‭ ‬وعالم‭ ‬البلطجة‭ ‬حيث‭ ‬العنف‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬لكل‭ ‬شيء،‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬الحقيقة‭ ‬كلاهما‭ ‬وجهان‭ ‬لعملة‭ ‬واحدة‭ ‬دراما‭ ‬وتبتعد‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬وتفرض‭ ‬على‭ ‬المشاهدين‭ ‬إما‭ ‬أحلامًا‭ ‬زائفة‭ ‬أو‭ ‬نماذج‭ ‬سامة‭.‬

بل‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الدراما‭ ‬تقدم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أسوأ‭ ‬وهو‭ ‬حشد‭ ‬كل‭ ‬مظاهر‭ ‬الخروج‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬فى‭ ‬عمل‭ ‬واحد،‭ ‬للأسف‭ ‬يشارك‭ ‬فيه‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬نجوم‭ ‬الشباك‭ ‬لكنهم‭ ‬يقدمون‭ ‬كوكتيلا‭ ‬مكوناً‭ ‬من‭ ‬سرقة‭ ‬وقتل‭ ‬ومخدرات‭ ‬وتآمر‭ ‬وخيانات‭ ‬وكل‭ ‬أشكال‭ ‬العنف‭ ‬الممكنة‭.‬

بالطبع‭ ‬المشكلة‭ ‬ليست‭ ‬فى‭ ‬عرض‭ ‬الجريمة‭ ‬بحد‭ ‬ذاتها‭ ‬لأن‭ ‬المجتمع‭ ‬بالتأكيد‭ ‬فيه‭ ‬الجريمة‭ ‬وفيه‭ ‬الخيانة،‭ ‬لكن‭ ‬المشكلة‭ ‬هى‭ ‬الطريقة‭ ‬التى‭ ‬يتم‭ ‬تقديمها‭ ‬بها‭ ‬فبدلاً‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬عمق‭ ‬درامى‭ ‬يوضح‭ ‬أسباب‭ ‬الجريمة‭ ‬وتأثيرها‭ ‬السلبى‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬نجد‭ ‬أنها‭ ‬تعرض‭ ‬الجريمة‭ ‬بأسلوب‭ ‬يجعلها‭ ‬تبدو‭ ‬وكأنها‭ ‬حالة‭ ‬عامة‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬وطريق‭ ‬مشروع‭ ‬لتحقيق‭ ‬النفوذ‭ ‬والقوة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬اللغة‭ ‬السائدة‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المسلسلات‭ ‬هى‭ ‬لغة‭ ‬البلطجة‭ ‬والمفردات‭ ‬المستخدمة‭ ‬فيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الألفاظ‭ ‬الخارجة‭ ‬وكأننا‭ ‬أمام‭ ‬واقع‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فيه‭ ‬احترام‭ ‬ولا‭ ‬أخلاق‭. ‬

فهل‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري؟‭ ‬

بالتأكيد‭ ‬لا‭.. ‬فمصر‭ ‬ليست‭ ‬ساحة‭ ‬حرب‭ ‬بين‭ ‬البلطجية‭ ‬ولا‭ ‬بلد‭ ‬يستعرض‭ ‬الراقصات‭ ‬والمجون‭ ‬بل‭ ‬هى‭ ‬بلد‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬والاحترام،‭ ‬بلد‭ ‬عموم‭ ‬شعبها‭ ‬يرفض‭ ‬الجريمة‭ ‬ويرفض‭ ‬الخروج‭ ‬عن‭ ‬المبادئ‭ ‬حتى‭ ‬الحارة‭ ‬الشعبية‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬هذه‭ ‬المسلسلات‭ ‬تشويه‭ ‬صورتها‭ ‬فى‭ ‬حقيقتها‭ ‬مناطق‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الحدوتة‭ ‬واخلاقيات‭ ‬الكرم‭ ‬والمحبة‭ ‬وليس‭ ‬البلطجة‭.‬

إن‭ ‬الدراما‭ ‬المصرية‭ ‬طول‭ ‬عمرها‭ ‬رائدة وكانت‭ ‬مرآة‭ ‬حقيقية‭ ‬للمجتمع‭ ‬تقدم‭ ‬قضايا‭ ‬الناس‭ ‬وتناقش‭ ‬همومهم‭ ‬بأسلوب‭ ‬راقٍ‭ ‬ومؤثر‭ ‬أين‭ ‬نحن‭ ‬من‮»‬‭ ‬ليالى‭ ‬الحلمية‮»‬‭ ‬و»الشهد‭ ‬والدموع‮»‬‭ ‬و»زيزينيا‭ ‬‮«‬‭ ‬و‮»‬خالتى‭ ‬صفية‭ ‬والدير»؟‭ ‬

أين‭ ‬نحن‭ ‬من‭ ‬‮«‬الاختيار‮»‬‭ ‬و»أبو‭ ‬العروسة‮»‬‭ ‬و»هجمة‭ ‬مرتدة‮»‬‭ ‬وغيرهم‭ ‬كثير‭ ‬لماذا‭ ‬تحولت‭ ‬الدراما‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬القنوات‭ ‬إلى‭ ‬خليط‭ ‬من‭ ‬الرقص‭ ‬والبلطجة‭ ‬بينما‭ ‬الواقع‭ ‬المصرى‭ ‬مليء‭ ‬بقصص‭ ‬أكثر‭ ‬عمقًا‭ ‬وإنسانية؟

لماذا‭ ‬تصر‭ ‬بعض‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬الحديثة‭ ‬لبعض‭ ‬القنوات‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬صورة‭ ‬غير‭ ‬واقعية‭ ‬للحياة‭ ‬فى‭ ‬مصر؟‭ ‬ولمصلحة‭ ‬من‭ ‬يتم‭ ‬تسويق‭ ‬هذا‭ ‬النمط‭ ‬من‭ ‬الدراما‭ ‬الهدامة؟

هذه‭ ‬المسلسلات‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬ترفيه‭ ‬بل‭ ‬هى‭ ‬أدوات‭ ‬تأثير‭ ‬وما‭ ‬يتم‭ ‬تقديمه‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬يساهم‭ ‬فى‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬سامة‭ ‬تهدم‭ ‬القيم‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تعزيزها‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬المسلسلات‭ ‬التى‭ ‬تروج‭ ‬للسطحية‭ ‬أو‭ ‬العنف‭ ‬أو‭ ‬الجنس‭ ‬أو‭ ‬المخدرات‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬مسلسلات‭ ‬بل‭ ‬هى‭ ‬أدوات‭ ‬تأثير‭ ‬خطيرة‭ ‬تشكل‭ ‬وعى‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭. ‬

المطلوب‭: ‬دراما‭ ‬تحترم‭ ‬وعى‭ ‬المشاهدين‭!‬

ما‭ ‬نحتاجه‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬ثورة‭ ‬حقيقية‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الدراما‭ ‬ثورة‭ ‬تعيد‭ ‬الفن‭ ‬إلى‭ ‬مكانته‭ ‬الحقيقية‭ ‬كوسيلة‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬محترم‭ ‬لا‭ ‬كأداة‭ ‬لتسطيحه‭ ‬وتشويهه‭.‬

يجب‭ ‬أن‭ ‬تتعامل‭ ‬هذه‭ ‬القنوات‭ ‬بنوع‭ ‬من‭ ‬احترام‭ ‬قيم‭ ‬المجتمع‭ ‬وتقدم‭ ‬أعمال‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬المصرية‭ ‬الحقيقية‭ ‬وتقدم‭ ‬محتوى‭ ‬راقيًا‭ ‬يحترم‭ ‬عقل‭ ‬المشاهد‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفيض‭ ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬التى‭ ‬تروج‭ ‬للسطحية‭ ‬والعنف‭ ‬والخروج‭ ‬عن‭ ‬القانون‭.‬

المطلوب‭ ‬دراما‭ ‬تبتعد‭ ‬عن‭ ‬تسطيح‭ ‬الواقع‭ ‬أو‭ ‬تجميل‭ ‬العنف‭ ‬بل‭ ‬تقدم‭ ‬قصصًا‭ ‬تُلامس‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية‭ ‬وتعكس‭ ‬المشكلات‭ ‬الفعلية‭ ‬للمجتمع‭ ‬دون‭ ‬تزييف‭ ‬فالمشاهد‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬بلطجى‭ ‬خارق‭ ‬أو‭ ‬حفلات‭ ‬استعراضية‭ ‬ورقص‭ ‬وابتذال‭ ‬بل‭ ‬إلى‭ ‬دراما‭ ‬تعبر‭ ‬عنه‭ ‬بصدق‭ ‬وتحترم‭ ‬وعيه‭.‬

ما‭ ‬نحتاجه‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬دراما‭ ‬الوعى‭ ‬التى‭ ‬تعيد‭ ‬للناس‭ ‬الثقة‭ ‬فى‭ ‬أنفسهم‭ ‬لا‭ ‬أن‭ ‬تغرقهم‭ ‬فى‭ ‬الأوهام‭ ‬أو‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬بطلاً‭ ‬جديدًا‭ ‬لهم‭ ‬وتريند‭ ‬تربح‭ ‬من‭ ‬ورائه‭ ‬وتشوه‭ ‬المجتمع‭.‬

مصر‭ ‬تستحق‭ ‬فنًا‭ ‬أفضل‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬الشركة‭ ‬المتحدة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬النص‮»‬‭ ‬و«كامل‭ ‬العدد‮»‬،‭ ‬‮«‬الكابتن‮»‬،‭ ‬و«حسبة‭ ‬عمرى‮»‬‭ ‬و«تقابل‭ ‬حبيب‮»‬‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬الدراما‭ ‬التى‭ ‬تناقش‭ ‬فيها‭ ‬المتحدة‭ ‬الجريمة‭ ‬تتناولها‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬لا‭ ‬يخرج‭ ‬عن‭ ‬الحدود،‭ ‬ولا‭ ‬يتجاوز‭ ‬القيم‭ ‬ولا‭ ‬تلجأ‭ ‬إلى‭ ‬الإسفاف،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يحتاجه‭ ‬المشاهد‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬يستحق‭ ‬بالفعل‭ ‬دراما‭ ‬تحترم‭ ‬وعيه‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تفرض‭ ‬عليه‭ ‬واقعًا‭ ‬ليس‭ ‬واقعه‭.‬

مصر‭ ‬تستحق‭ ‬فن‭ ‬القدوة‭ ‬والأخلاق،‭ ‬فن‭ ‬القضايا‭ ‬الهادفة‭ ‬والحوار‭ ‬الذى‭ ‬يرتقى‭ ‬بمفاهيم‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬نتمنى‭ ‬عودة‭ ‬هذه‭ ‬القنوات‭ ‬والجهات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬إلى‭ ‬الدراما‭ ‬الهادفة‭ ‬والبعد‭ ‬عن‭ ‬لغة‭ ‬المال‭ ‬وصوت‭ ‬الرقص‭ ‬والبلطجة‭.‬

متعلق مقالات

«فوزية العلي»: مهرجان «صيفي ثقافي 17» تظاهرة ثقافية للتعلم والترفيه للأطفال والكبار
فن و ثقافة

«فوزية العلي»: مهرجان «صيفي ثقافي 17» تظاهرة ثقافية للتعلم والترفيه للأطفال والكبار

22 أغسطس، 2025
شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير
فن و ثقافة

شراكة جديدة بين «المتحدة» و«تيك توك» لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار

21 أغسطس، 2025
شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير
فن و ثقافة

شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير

21 أغسطس، 2025
المقالة التالية
محافظ شمال سيناء يقدم التهنئة للأمهات المثاليات

الأقاليم‭ ‬تحصد‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬الأم‭ ‬المثالية‮»‬‭ ‬لعام‭ ‬2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية

    وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جامعة الجلالة تُطلق برنامج Pharm-D للصيدلة الإكلينيكية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©