إلتحقت بالتعليم المفتوح و العمل الإجتماعى وساندت أبنائها حتى أنهوا تعليمهم
توفير فرص عمل لأبنائها تناسب مؤهلاتهم .. الفرحة الكبرى
أعلنت دكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الإجتماعي فوز إلهام ابراهيم نور محمد من مدينة راس غارب محافظة البحرالأحمر بالمركز الأول للأم المثالية علي مستوى الجمهورية والتى تبلغ من العمر ٦١ عام موظفة بالتربية والتعليم فى الإدارة التعليمية برأس غارب على المعاش.
و قالت الفائزة بلقب الام المثالية الأولى فى حديثها “للجمهورية “إنها فوجئت بإتصال وزيرة التضامن الاجتماعى فلم تتوقع الفوز باللقب على مستوى الجمهورية و بكت من شدة الفرحة،
والتى وصفتها بإنها مفاجأة وفرحة كبيرة مسحت دموع الحزن حيث إنها تزوجت عام ۱۹۸۳ من على أحمد الطيب يعمل بإحدى شركات البترول وهي في سن ۱۹ عام،
وأنجبت اربعه ابناء ونظرا لان الزوج يعمل خارج المدينة كانت هي التي تتحمل مسئولية الاسرة و عاشت حياة طبيعية مستقرة حتى بدأت تقسو عليها الحياة ،
حيث تعرضت الاسرة لحادث اليم نتج عنه تعرض الزوج لكسر في العمود الفقري ادي الي شلل كلي وتم اجراء عدة عمليات وتسببت فى مضاعفات كثيرة مثل الجلطات وقرح الفراش وتوفي الزوج عام ۱۹۹۸م.
كما تعرض الابن الأكبر فى نفس الحادث لكسر في الفقرات القطنية في العمود الفقري واصابات في الراس والكتف مما تطلب عمل قميص جبس كامل للظهر لمدة ثلاثة اشهر.
كما أصيبت الابنة الصغري بجرح طولي في الراس ونزيف داخلي نتيجة إنفجار الطحال وظلت في غيبوبة لفترة طويلة لانها فقدت كمية كبيرة من الدم بالجسم نتيجة نزيف داخلي بالبطن.
وتم عمل عدة عمليات وارد الله لها النجاة اما الام وابنتها الوسطى وابنها الاصغر فاصيبوا بكسر وخلع ادي الي تدخل جراحي واستغرق شفائهم مدة طويلة وعلاج طبيعي.
ومن هنا بدأت مسئوليتها كأم وأب حيث يحتاج الأبناء إلى رعاية صحية وخدمة واهتمام و والام نفسها تحتاج الى رعاية واهتمام ولكنها اهملت في علاجها ،
واهتمت بابنائها حتى اصبحت حتى الآن لا تستطيع تحريك كتفها بصورة طبيعية و بعد شفاء ابنائها اهتمت بتعليمهم وحصلوا ابنائها الأربعة على مؤهلات عليا فالابنة الكبري حصلت على ليسانس حقوق ،
والابن الثاني حصل على بكالوريوس هندسة والابنة الثالثة حصلت على ليسانس حقوق وماجستير فى القانون والابن الرابع حصل على بكالوريوس نظم ومعلومات و حب الام للتعليم التحقت بالتعليم المفتوح.
وحصلت على بكالوريوس تجارة وايضا من التحديات التي واجهتها الام ايضا ان السيول اجتاحت منزلها بالكامل وغرق المنزل بما فيه من اساس واجهزة منزلية وجهاز بناتها.
ومع ذلك كانت تشارك فى العمل الاجتماعى فهى عضوة فى احدى الجمعيات الأهلية ولها دور بارز ومازالت رحلة كفاحها مستمرة مع ابنائها.
وناشدت الام المثالية من خلال موقع الجمهورية المسئولين بتوفير فرص عمل لأبنائها بمؤهلاتهم الدراسية وتلك هى الفرحة الكبرى لها حيث إنهم يعملون فنيين بالثانوية العامة و البنات لا تعمل نهائى ،
و أمنية حياتى توفير فرص عمل مناسبة حيث أن الابن الأكبر من الحزن على عمله فنى بالرغم انه خريج هندسة اصيب بمرض السكر.