عش البلبل والنابلسية بالفستق الحلبى الأكثر طلباً.. وعصير الجلاب والتوت مذاق مختلف
تشهد محلات الحلوى والعصائر السورية أقبالا كبيرا من المصريين خاصة فى شهر رمضان الكريم وقد استطاعت المنافسة بقوة ولاقت استحسان الكثيرين الذين وجدوا فيها المذاق المميز والشكل الجديد والمبتكر عن المعتاد بالإضافة لعدم احتوائها على نسبة سكر عالية لذا فهى خفيفة ولا تتسبب فى زيادة الوزن، وقد احتلت الكنافة بالجبنة النابلسى وعش البلبل واصابع الفستق الحلبى الصدارة والكنافة على الفحم قائمة الحلوى على مائدة الافطار خاصة فى العزومات، كما أن العصائر السورية تجد اقبال كبير ومن اشهرها عصير الجلاب المصنوع من التمر وعصير العنب البلدى وعصير التوت والجزر بالبرتقال.
ومن داخل احد محلات الحلويات السورية فى وسط البلد قابلنا عمران صاحب المحل الذى قابلنا بوجه بشوش وترحاب شديد قائلاً: هذا جزء بسيط من الترحاب الذى وجدته منذ أول يوم لى فى مصر الحبيبة فهى فعلا بلد ثانى لكل العرب وتحتضن القادم لها وتجعله واحد من ابنائها فلم اشعر بالغربة للحظة لذا فكرت فى عمل مشروع خاص وتمكنت من افتتاح محل الحلوى السورى منذ سنة ووجدت استحساناً كبيراً من الزبائن وهذا شجعنى على اضافة اصناف جديدة باستمرار للحفاظ على سمعة المحل وكسب زبائن جدد.
ويضيف: تتميز الحلويات السورية بقلة السكر فتتذوق طعم الحلوى الأصلية، وتعتبر الكنافة والبقلاوة من أحب واشهر الاصناف لدينا ويوجد اصناف عديدة ومتنوعة من الكنافة التى لا توجد فى أى بلد أخرى ومن أحب الأصناف التى تلاقى اقبالا واستحسانا كبيرا لدى المصريين عش البلبل وهو عبارة عن كنافة أساور محشية بالمكسرات أو الشيكولاتا و تاج الملك وهو عبارة عن حلقات من الكنافة محشية مكسرات كما تتميز الحلويات السورية بأصابع الفستق الحلبى وهى عبارة عن جلاش محشى فستق محمص وهريسة نبكية بالفستق وتشبه الهريسة المصرى لكنها بدون اضافة جوز الهند والبقلاوة الاسطمبولى بالقشطة أو الكريمة الى جانب البقلاوة الشرقى بالمكسرات.
ومن جانبهم أشاد الزبائن بالحلويات السورية ذات الطعم المميز والأصناف المتنوعة بأشكالها الجميلة والجذابة التى تدفعنا للشراء دون تفكير ، هذا ما أكده حسين محمد حيث قال: أنا من عشاق الكنافة بكل انواعها وقد اعجبنى الحلوى السورى خاصة كنافة عش البلبل بالمكسرات والنابلسية وجدت أن الأسعار لا يوجد فيها مغالاة عن أسعار السوق فالكنافة تباع 150ج ، كما أن الكنافة على الفحم من أحب الأنواع لدى حيث إن الفحم يضيف لها مذاقاً مميزاً ورائحة خاصة.
أما سالى حسن فتقول: البداية جذبنى الشكل المختلف للحلوى مما دفعنى للشراء من قبيل التجربة فاشتريت طبق مشكل لأتذوق اصنافاً مختلفة واعجبنتى البقلاوة الاسطمبولى واصابع الفستق الحلبى فهى اصناف جديدة على المائدة المصرية وكان سعره 250ج.
يقول مروان سعد: أنا من عشاق الحلوى التى تحتوى على التمر بالمكسرات خاصة فى شهر رمضان وأحب أن أتناول قطعة منها مع فنجان الشاى بعد وجبة الافطار الدسمة لتعطينى طاقة لأتمكن من الذهاب للمسجد وأداء صلاة التراوح واحببت التمرية بالفستق وبلورية المكسرات ، أما عن الاسعار فأرى أنها مناسبة ويمكن شراء كميات قليلة ربع كيلو على سبيل المثل من الاصناف التى احبها.
مرفت علي– أحب أولادى تجربة الحلوى السورى وقد اعجبهم كثيراً الكنافة بالأيس كريم والمانجو وحلاوة الجبن باللوتس أو بمعجون الفستق أو بالنوتيلا والبندق فهذه الأصناف لم نعقد عليها فى المطبخ المصري.
ولا تكتمل مائدة الافطار بدون المشروبات الرمضانية المميزة وتشهد محلات العصائر السورية اقبال وزحام شديد بعد الافطار واحتل عصير الجلاب السورى والعنب البلدى المرتبة الاولى يليه عصير التوت.
وليد طارق أحب الخروج مع اصدقائى بعد الافطار وما لفت نظرى الزحام الشديد على محلات العصائر السورية كما ان لهم طقوساً خاصة تجذب الزبائن من ارتداء الملابس السورية والضرب على الطبول مما يشيع جواً من البهجة والسرور فى الشوارع، ومن أحب المشروبات التى تذوقتها عصير التوت الشامى وزبيب العنب حيث لهذه العصائر طعم مميز.
سليمان محمود أحد العاملين بمحل عصائر سورية اوضح أن من أكثر المشروبات التى يقبل عليها المصريون هو عصير الجلاب الذى يصنع من التمر ويتم تخفيفه بالماء والثلج ونزينه بالمكسرات المنقوعة وهو من احب المشروبات الرمضانية لدينا فى سوريا ولا تكاد تخلو مائدة الافطار من عصير الجلاب طوال شهر رمضان الكريم ليعوض الصائم الطاقة التى خسرها اثناء فترة الصيام ، ويضيف ان الزبائن تحب تجربة الجديد دائماً مثل عصير التوت وعصير الشمندر والرمان الذى يساعد على علاج الانيميا وعصير العنب المميز ذى المذاق الحلو.