فى كل وقت..وفى مختلف المحافل الدولية تعلن مصر وتؤكد موافقها الثابتة بكل إصرار وبقوة رافضة سياسة العقاب والحصارالجماعى الذى تنتهجة دولة الاحتلال الإسرائيلى فى غزة سواء بمنع دخول المساعدات الإنسانية وتعليقها..أوقطع التيار الكهربائى والمياه ومنع الوقود لتنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصعوبة الأمور الحياتية والمعيشية لخلق واقع مضطرب لأكثر من 2 مليون فلسطينى فى قطاع غزة من الشح الكبير للموارد الغذائية والأدوية والأزمة الخانقة من المياه لمحاولة دفعهم دفعا إلى التهجير القسرى إلى دول الجوار نتيجة هذه الانتهاكات الإسرائيلية لكافة القوانين والأعراف الإنسانية.
فعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة التى تواجهها مصرنا الحبيبة فى محيطها الإقليمى ومن كافة الإتجاهات إلا أنها كانت وستظل صامدة.. عفية.. قوية.. أبية.. عصية على كل من تسول له نفسه التفكير فى تعكير صفوها.. مصره أمام كافة المغريات والتهديدات على التمسك بعقيدتها والحفاظ على ثوابتها وموافقها فى كافة القضايا الدولية عامة والقضية الفلسطينية على وحه الخصوص حيث يبذل الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودا كبيرة ومستمرة على مدار الساعة وعلى كافة المستويات لحشد التأييد الدولى للخطة العربية الخاصة بالتعافى المبكر فى غزة وإعادة إعمارها.. وصولا إلى التسوية العادلة وفقا للمرجعيات الدولية تأسيسا على مبدأ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..مؤكدا دائما على أن الآله العسكرية الغاشمة لن تحقق الأمن وستؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة كلها.
مواقف مصر راسخة وسياستها الخارجية من كافة القضايا الإقليمية والدولية واضحة وثابتة لاتتغيرولاتتلون ولاتتبدل وفقا للمصالح والأهواء والأغراض والمتغيرات والإغراءات ساعية دائما لتقديم الرؤى الإيجابية والأفكار لا من أجل تحقيق الأمن والسلم للشرق الأوسط فحسب ولكن من أجل تحقيق التنمية فى كافة الاتجاهات بدول المنطقة أيضاً بعد أن حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ بداية الاجتياح الإسرائيلى لغزة من استمرار هذه الحرب وتوسيع دائراتها معلنا أن الهدف من هذا الاجتياح هو التطهير العرقى و تهجير الفلسطينيين القسرى من دولتهم إلى الدول المجاورة بهدف تصفية القضية الفلسطينية ولدعم التوسع الاستيطانى للاحتلال.. وقاد بخطى حثيثة محسوبة مدروسة ومحسوسة جهودا دبلوماسية وسياسية وقام بجولات مكوكية لتكوين رأى عام دولى لوقف هذا العدوان الإجرامى الوحشى والحد من المعاناة الإنسانية التى يعيشها القطاع وحقنا للدماء وعدم التصعيد وتوسيع دائرة الصراع إنطلاقا من الدور الرائد لمصر الذى لن تحيد عنه على مدار 7 عقود للوصول لحل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا.. متمسكا بحقوق الشعب الفلسطينى.. متحدثا عن آلامه وأحلامه.