استقبل اللواء محمد عقل ، السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء ، اليوم الأحد ، سفينة المساعدات الإنسانية الإماراتية السابعة “سفينة زايد الإنسانية” خلال وصولها إلى ميناء العريش البحري، حيث يتزامن وصولها مع شهر رمضان الفضيل، وقبيل يوم زايد للعمل الإنساني.

وأكد مصدر اماراتي أن سفينة المساعدات الإنسانية الإماراتية السابعة أطلق عليها “سفينة زايد الإنسانية” لتزامنها مع يوم زايد للعمل الإنساني.
أضاف المصدر ، أنه تعد هذه السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3، حيث تقدر حمولة السفينة بـ 5920 طن من المساعدات الإنسانية.

أشارت إلي أنه تكلف عملية “الفارس الشهم 3 جهودها الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة، وذلك استجابة للوضع المأساوي للأشقاء في غزة، وتخفيفا لمعاناتهم المستمرة.
لفتت إلي أنه سبقت هذه السفينة 6 سفن مساعدات إنسانية عبر العريش وتعد هذه السفينة السابعة والأكبر، بالإضافة لـ 7 سفن أخرى عبر قبرص.
تابع المصدر ، أن دولة الإمارات وبتوجيهات القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في دعم الأشقاء والمتضررين في قطاع غزة.
أعلن المصدر، أنه تحتوي شحنة المساعدات على مواد غذائية أساسية، وأدوية ومستلزمات طبية أجهزة ومعدات
طبية، تمور، مواد إيواء من خيم وبطانيات، وغيرها من المواد،

حيث ساهم في توفير المساعدات الإنسانية 12 هيئة ومؤسسة وجمعية خيرية من دولة الإمارات منها الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية،
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية هيئة الأعمال الخيرية العالمية، مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية.
جمعية الفجيرة الخيرية، مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنساني، جمعية الإحسان الخيرية. مؤسسة عيسى صالح الفرق الخيرية، مؤسسة الاتحاد الخيرية.
أوضح ، أنه تعبر السفينة عن استمرار الجسر الإغاثي والتزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال عملية “الفارس الشهم 3.

قال المصدر أنه مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله) في 5 نوفمبر 2023،
قيادة العمليات المشاركة في وزارة الدفاع ببدء عملية “الفارس الشهم 3 بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وجميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
تابع أن عملية “الفارس الشهم 3 هي عملية إنسانية قدمت دولة الإمارات العربية من خلالها العديد من المساعدات الإنسانية.

حيث تم إنشاء مستشفى ميداني في غزة، ومستشفى عالم في مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة مجهزة بمختلف الأقسام التخصصية لعلاج الحالات الطارئة وإجراء العمليات،
بالإضافة لمبادرة نقل الحالات الحرجة لاستكمال العلاج في مستشفيات دولة الإمارات علاوة على مبادرات مشاريع المياه وأبرزها إنشاء محطات تحلية في رفح المصرية. بالإضافة لمبادرة “طيور الخير”، والعديد من المبادرات الأخرى.
أشار الي أنه بوصول السفينةبلغ إجمالي المساعدات المقدمة عبر عملية “الفارس الشهم 3 إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة أكثر من 66.000 طناً من المساعدات،
تم نقلها جواً وبحراً وبرأ عبر أكثر من 590 رحلة جوية، و7 سفن شحن بحري عبر العريش المصرية و7 سفن أخرى عبر قبرص، وأكثر من 3400 شاحنة من مصر الى داخل غزة.
تضمنت المساعدات توفير 21 مخبز و 50 تكية، للمساهمة في توفير الغذاء للشعب الفلسطيني الشقيق، فيما قدمت العملية 17 سيارات إسعاف، إضافة إلى دعم المستشفيات في القاطع بالمعدات والأجهزة الطبية، والأدوية.
وتم نقل أكثر من 2000 مريض ومرافق ضمن مبادرة نقل الحالات الحرجة لاستكمال العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، بجانب تخصيص مبلغ 5 مليون دولار لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل،
فضلا عن إنشاء 6 محطات تحلية مياه في رفع المصرية بقدرة إنتاجية بلغت 2 مليون جالون يوميا.
بالإضافة إلى مبادرة “طيور الخير” وهي عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية للمناطق التي يصعب الوصول إليها برا وأبرزها مناطق شمال القطاع بعدد 53 عملية إسقاط جوي،
استخدمت فيها 190 طائرة، لإسقاط أكثر من 3,700 طن من المساعدات الإنسانية، علاوة على المستشفى الميداني في غزة بطاقة استيعابية تقدر بـ 200 سرير للمرضى.
والمستشفى الإماراتي العالم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تقدر بـ 100 سرير للمرضى، ومثلها لمرافقيهم،
بالإضافة إلى 15 سرير للعناية الفائقة، هو مبادرة إنسانية لتقديم الرعاية الطبية المتقدمة للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ،
يضم المستشفى طاقماً إدارياً وطاقماً طبياً متكاملاً من دولة الإمارات وجمهورية أندونيسيا من مختلف التخصصات، بما في ذلك الجراحة العامة العظام الطوارئ العناية المركزة والباطنية.
يشار إلي أن يوم زايد للعمل الإنساني يصادف 19 رمضان، الذي يتزامن مع ذكرى رحيل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه)، وتستحضر إرته الزاخر بمعاني البذل والعطاء في ميادين العمل الإنساني.