تجربة جيدة وناجحة خاضها المنتخب المصرى من خلال الدورة الودية الدولية التى شارك فيها منتخبنا بجانب كرواتيا ونيوزيلندا وتونس.. وبجانب النجاح الكروى من النحية الفنية هناك نجاح سياحى أيضا من الناحية الدعائية التى قامت بها الفرق المشاركة بزيارة عدد من الأماكن السياحية والتاريخية ونشرها على نطاق كبير فى الإعلام العالمى و»السوشيال ميديا».
باختصار المكاسب من إقامة هذه الدورة فى مصر كثيرة ومتعددة على المستويين الفنى الكروى والسياحى ولذلك نأمل أن تتكرر مثل هذه الدورات والبطولات الودية أو المباريات الكبيرة مع منتخبات التصنيف المتقدم.
علينا أن نبنى على ما قدمناه من أداء ومستوى فنى وبدنى فى هذه الدورة وأن نسعى دائما وأبدا إلى التقدم نحو الأفضل وبالتالى ستتحقق النتائج والأهداف التى نسعى إلى تحقيقها.
>> الأهلى يلاقى سيمبا التزانى غدا «الجمعة» فى ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا فى لقاء يدرك الجهاز الفنى أهميته قبل لقاء العودة فى القاهرة يوم ٥ أبريل.
الأهلى يضع آمالا كبيرة فى المضى قدما مع هذه البطولة حتى النهاية والفوز ببطولتها بالرغم من أن هناك أندية قوية تنافس على اللقب منها مازيمبى والترجى التونسى وصن داونز واسيك ابيدجان.
الأهلى الذى تخشاه كل الفرق الأفريقية مجهز بنجوم عديدة بالرغم من خسارته إمام عاشور مؤخرا لكنه يستطيع أن يعوضه من خلال العديد من النجوم الذين أثبتوا جدراتهم ونالوا ثقة مدربهم.
كل التوفيق للأهلى وكل الأندية المصرية المشاركة فى البطولات الافريقية.. اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.