كلام واضح وصريح قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ فترة.. «الدولة اللى هتقع مش هتقوم تانى» لماذا نذكر هذه المقولة الآن؟؟ لأن الوضع بكل أسف وصل لمرحلة من الخطر تنذر باشتعال المنطقة بأكملها بعد اشتعال الأحداث فى سوريا وظاهرة القتل على الهوية وهو ما كان مخططا له أن يحدث بمصر عندما كانت المؤامرة على أشدها لإسقاطنا فى حرب أهلية.. ولكن الله سلم وجاء رئيس وطنى وجيش وطنى ورجال حملوا أرواحهم على أكفهم منهم من استشهد فى سبيل وطنه ومنهم من يعيش حتى الآن بإصابات تمنعه من العيش بصورة طبيعية لكنه راض بما قدمه لحماية مصر من السقوط فى الفتنة وفى شرك المؤامرة الدنيئة التى كان مخططا لها بدهاء شديد على أيدى من لايؤمن بوطن أو بوطنية.
بعد 30 يونيه تآمرو ضد مصر.. ولكن هذا لم يحدث لأسباب يعلمها الجميع جيدًا من أعداء مصر وأصدقائها وداعميها.. لأن مصر دولة مؤسسات وليست دولة ميليشيات.. لأن مصر بها جيش وطنى يؤمن بالوطن ويقدم جنوده ورجاله أرواحهم فداء للوطن عن طيب خاطر.. ولأن بمصر جهاز شرطة وطنى يقف إلى جانب جيشه ويعتبر الجيش الثانى لحماية الجبهة الداخلية.. ولأن بمصر رجال أوفياء يعرفون كيف يديرون الملفات الحساسة والخطيرة بحرفية شديدة يعجز عنها أعتى الأجهزة المخابراتية بالعالم كله بل يقفون عاجزين عن التصرف أمام تحركات الأجهزة المصرية التى تفسد مخططاتهم وتكشفها قبل تنفيذها بكل أريحية.
إن ما يجرى فى بعض الدول يجعلنا نتذكر كلمة الرئيس السيسى التى قالها بأن الدولة التى تسقط لن تعود مرة أخرى لتصبح فى النهاية مثلها مثل كل الدول التى أسقطوها من قبل كما فعلوها فى بعض الدول التى لم تخرج من أتون الفتنة والانقسام حتى الآن فلا دولة ولا حكومة ولا جيش ولا شرطة وكل آبار البترول والغاز تحت السيطرة الأمريكية.