لدينا رجال صنعوا المستحيل ومهدوا لمصر والمصريين طريق الاستقرار والأمان
اشهد أيها المجتمع الدولى:
إسرائيل تقيم 9000 وحدة استيطانية فوق أرض فلسطين بالقوة والإرهاب
تدخل الرئيس الأمريكى ترامب دفع روسيا إلى توسيع دائرة القتال
نفس الحال بالنسبة لأوكرانيا
الآن تغيرت لهجة زيلنسكى الذى أبدى استعداده لوقف القتال لمدة شهر دون قيد أو شرط
من حق المصريين أن يعبروا عن تقديرهم وثنائهم للقائد الشجاع الذى يثبت بين كل يوم وآخر أنه رجل مبادئ لا يغير الثوابت التى يؤمن بها والتى هى أولا وأساسا فى صالح الوطن والمواطنين.. أقول ذلك بمناسبة الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يوم الشهيد والذى أكد أن الشجاعة لا تباع ولا تشترى لكنها سمة فطرية وسلوك مكتسب يعكس بين كل يوم وآخر سمات الانتماء والوفاء والتضحيات فى آنٍ واحد.. وهنا أدعوكم لكى نسترجع معا بعض أجزاء الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى أول أمس بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
«لقد ساعدت قدراتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية على تجاوز التحديات ومواجهة التهديدات.. «.
بالله عليكم.. هل هناك موقف يتسم بالصدق والبسالة والإيمان بقدرات الجماهير المضيئة والمخلصة ومعهم أو قبلهم أو بعدهم جيش قوى وشرطة متمكنة وظهير اقتصادى لديه استعداد للقيام بمهمته فى الوقت المناسب أفضل من هذا؟
صدقونى أنا شخصيا شعرت بالفخار عندما سمعت وشاهدت وتابعت خطاب الرئيس الذى هو بلا شك ينم عن مواقفه وتوجهاته.
وهنا أريد أن أوضح حقيقة مهمة وهى أننى لا أجامل ولا أتحيز ولا أصفق وأهلل بل أنا أنقل واقعا قائما لم تمر على أحداثه ووقائعه سوى ساعات قليلة بل إنى أدعو الكتّاب ومعدى ومقدمى البرامج التليفزيونية إلى تسليط الضوء على تلك السياسة التى يتبناها زعيم عربى ويطبقها فى علم وخير وأمان.
وغنى عن البيان أن الرئيس عندما يذكر تحديدا هذه المقومات الأساسية للدولة فلابد أن تكون دولة واعدة وناهضة ومؤثرة إقليميا ودوليا وأيضا لا تنفى تأثرها بمجريات الأوضاع السائدة فى شتى البقاع والأصقاع والتى لا تتنصل مصر عن مسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية رغم الظروف الصعبة والتوجهات المتطرفة بل جاء الرئيس ليوجه التحية للشعب الفلسطينى واصفا إياه بالصامد فوق أرضه.
ثم..ثم.. بكل الصراحة والوضوح والشجاعة وإيمانا بأن الحق حق ولابد أن يتبع يعلن الرئيس السيسى وللمرة المائة والألف رفضه للتهجير تحت أى مسمى ويذهب إلى ما هو أبعد حيث يذكر بنفس القوة والصراحة أن مصر لها موقف ثابت وواضح بأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه تحت أى مسمي..
هكذا يتحدث الرئيس بنفس اللغة التى لم تتغير أو تتبدل مفرداتها منذ أن قامت إسرائيل بعدوانها السافر ضد فلسطينيى غزة والضفة الغربية ورغم أن مؤيدى التصفية الذين لا يزالون يرددون مقترحات أو تهديدات لكن المبدأ مبدأ عند الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يوقن تمام اليقين بأن القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية لديهما من الإمكانات البشرية والمعنوية والتسليحية والتدريبية ما يساند كل ما هو حق وعدل ويرفع كل رايات السلام والتنمية وهذا ما تهدف إليه مصر دائما وها هو يستشهد برجالنا الأقوياء الذين رحل منهم من رحل بعد أن جادوا بأرواحهم الطاهرة فى سبيل العزة والكرامة والأمل والتفاؤل والذين قال عنهم الرئيس:
«لدينا رجال صنعوا المستحيل ومهدوا لمصر والمصريين طريق الاستقرار والأمان».
>>>
ومادمنا قد اخترنا الحديث عن الحق والحقيقة وإيجاد الخطوط الفاصلة بين الضوء والظلام فمن اللازم التنبيه إلى ما يرتكبه سفاح القرن بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين بل تجاه كل ما هو عربى ومسلم ومسيحى فى آن واحد ولعل ما يدعو إلى الاقتناع الكامل بأن هذا الإرهابى يستحيل أن يرنو نحو السلام موافقة حكومته بالأمس على بناء 9000 وحدة استيطانية فى كلٍ من الضفة والقدس وكأن هذه الأرض قد آلت إليه من أجداده اللصوص الكبار الذين حصلوا بالفعل على حقوق لا يعرفون عنها شيئا.
>>>
ودعونا ننتقل سويا إلى منطقة بالغة السخونة رغم تساقط الثلوج فوق أراضيها ليلا ونهارا عن أوكرانيا أتحدث وعن رئيسها الذى بات يعامل وكأنه مواطن درجة ثالثة وليس رئيس جمهورية خصوصا بعد أن ذهب إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب ثم عودته حزينا منكسراً خائفاً مذعوراً..
أمس وأمس فقط أعلن الرئيس زيلنسكى أنه يقبل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما دون قيود أو شروط المهم أن يوافق الرئيس الروسى على هذا العرض.
ليس هذا فحسب بل أتبع هذا التصريح بتصريح آخر قال فيه إنه يقدر المساعدات التى قدمتها الولايات المتحدة لبلده من أول البيت الأبيض وحتى الكونجرس مرورا بوزارة الخزانة.
>>>
أخيراً.. كم كان بودى أن أختم هذا المقال بنتيجة المباراة بين الناديين الكبيرين الزمالك والأهلى بصرف النظر عمن يكون الفائز ومن يكون المنهزم.. لكن للأسف ما فعله النادى الأهلى لم يعد يتمشى مع سياسة الدولة الجديدة التى ترفض فرض سياسة الأمر الواقع فى أى مجال من المجالات..!
النادى الأهلى ليس سلطة فوق السلطة وليس من اختصاصه أبدا إلغاء المباراة قبل موعدها الرسمى بثلاث ساعات الحكاية ليست جبروتا أو غرورا أو تحيزاً..!
>>>
و..و..شكراً