رغم كل شيء وكل المعلومات، إلا أن مصر تسير فى الطريق السليم والصحيح، ويتبقى فقط أن يعمل الشعب بكل قوته حتى تستعيد العملة المصرية «عافيتها» وترتفع، هذا هو الطريق الوحيد لعملتنا أن ترتفع ولا طريق غيره.
نحن نحتاج إلى قوة عاملة لا تقل عن 90 مليون نسمة حتى نستعيد «البوصلة» الصحيحة.
وهذا كلام ليس إنشائياً فقط، وإنما هو الواقع الوحيد.. فهيا بنا نعمل فى كل الاتجاهات حتى نرفع صادراتنا ونقلل وارداتنا حتى نصل إلى الطريق الصحيح.
فالرئيس عبدالفتاح السيسى حدد لنا كل شيء ولم يتبق سوى أن نعمل، وإلا.
>>>
>> د.على جمعة المفتى السابق وقع فى «عش الدبابير» عندما قال– سواء صحيح أو لا– يجوز ان ربنا يلغى النار يوم القيامة، وبدأ عباقرة «الفيس بوك» فى الحديث عنه وكأنه يقول لنا ما لا نرضي.. ود.على جمعة الذى أعرفه من نحو عشر سنوات لا يتحدث إلا بالجد وسواء قال أم لم يقل، ففى النهاية هى وجهة نظره ولا داعى للحديث عنه سواء بالخير أو غيره، فقد اجتهد وقال ما أراد وتمنى من الله ولم يقل لأحد غير ذلك.
لذلك أقول للعقلاء فى وسائل التواصل الاجتماعي: دعوا اللايك والشير، واهتموا بمصر، فهى فى حاجة إلى كل أبنائها حتى تنهض.
>>>
>> أتفق تماماً مع كلام حسام حسن المدير الفنى للمنتخب القومى عقب الفوز على نيوزيلاندا لكرة القدم بهدف أحرزه مصطفى محمد، وقال إن المنتخب عليه خوض عدد من المباريات حتى نفرض شخصية المنتخب الوطني.. ونقول وبحق لدينا منتخب قوى له شخصيته.
>>>
>> تصادفت أعياد كثيرة علينا ونحن نحتفل بها فى شهر رمضان.. فقد هلت علينا ذكرى العاشر من رمضان، الحرب التى استعدنا بها موقعنا فى الشرق الأوسط، وذكرى غزوة بدر أول حرب انتصر فيها المسلمون، وعيد الأم الذى كنا نحتفل به فى ذكرى الأم العظيمة.. ومرت أيام المغفرة.. فاللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وهلت أيام الرحمة فيارب ارحمنا واعتق رقابنا من النار.
فى هذه الأيام المباركة تشعر وكأنك تفعل كل شيء طيب.. وتجمعت لنا فيها عدة أيام تعتبر بشرى لنا جميعاً، وكأنها تقول لنا: هبوا إلى العمل.. حى على العمل.. فمصر لن يبنيها سوى أولادها.. فادعوا لمصر من كل قلوبكم.. فهى فى حاجة للعمل والدعاء معاً.