أصحاب المحلات والمواطنون: حلمنا من زمان.. تخلصنا من الزحام والضوضاء
لأول مرة منذ عشرات السنين تتحول شوارع العتبة إلى منظومة متكاملة من إصلاح البنية الأساسية وتنظيم المرور وخاصة بعد نقل الباعة الجائلين إلى جراح العتبة تمهيداً لتسلمهم أماكن خاصة لا تؤثر على حركة الشوارع الرئيسية.
حالة من الارتياح والترحيب سادت بين أصحاب المحلات والسائقين والماره وخاصة فى شوارع الجوهرى وعلى الكسار ويوسف نجيب والعسيري.
الحاج أحمد صاحب محل أشار إلى أن التطوير فى مصلحتنا بلا شك سهل دخول الزبائن وقلل الأزدحام والضوضاء الشديدة بسب الميكروفونات التى يستخدمونها ليلاً ونهاراً.
يوافقه فيليب ــ موظف ــ الذى يرى أن اعمال الإخلاء قرار لا غنى عنه لتسهيل حركة المواطنين فهذه المناطق كان يصعب السير فيها بسبب الازدحام.
وتشير نادية ربه منزل إلى أن هذه الشوارع أصبحت مختلفة تماماً من قبل فهى تأتى إليها على فترات متباعدة وتنزعج من التكدس والضوضاء المصاحب للميكروفونات الآن الأمر اصبح اكثر هدوءاً.
هدى موظفة ــ ترى أن هذا الأمر يحمل مزايا وعيوب فأسعار المنتجات فى هذه الأماكن أرخص مقارنة بالمحلات التجارية، نظراً لعدم وجود مصاريف اضافية مثل فواتير الكهرباء والمياه والإيجار وطبعاً الازدحام والضوضاء مشكلة لذا يجب تخصيص مكان معين لهؤلاء البائعين يكون أكثر تنظيماً وتحت اشراف ورقابة دقيقة.
ويرى حمزة سائق تاكسى أن التطوير سهل حركة المرور فالوقت الذى كان يستغرقه الطريق أصبح أقل بكتير وأماكن ركن السيارات على جانبى الطريق اصبحت متاحة طوال اليوم.