أصبحت منظومة الشكاوى الحكومية بوابة تواصل بين المواطنين والحكومة وتأكيداً على أن شكوى المواطن أصبحت مسموعة وتجد اهتماماً من الوزارات والجهات المختلفة وسعى لحلها.
المنظومة تلقت خلال شهر فبراير فقط 135 ألف شكوى وطلب استغاثة تم توجيه منها 111 ألف شكوى إلى جهات الاختصاص المختلفة وحفظ 22 ألفاً وجار استكمال فحص ودراسة ألفى شكوى لتوجيهها إلى الجهات المختصة.
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء استعرض جهود المنظومة التى تسعى لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وشدد على ضرورة تعظيم جهودها فى تلقى ومعالجة الشكاوى والاستغاثات وتلبية الطلبات التى تتلقاها بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية.
د. طارق الرفاعى مدير المنظومة أكد أنها تعمل وفق توجيهات رئيس الوزراء مشيراً إلى أن 63 ٪ من الشكاوى خلال الشهر تخص الوزارات التى تعاملت مع كل ما تمت إحالته إليها بنسب انجاز مميزة سواء فى الاستجابة أو معالجة أسباب الشكوى والرد عليها بينما اختصت المحافظات بـ22 ٪ من إجمالى الشكاوى وحققت أيضا نسب انجاز كبيرة.
وأضاف الرفاعى أن المنظومة تعاملت بعناية وسرعة كبيرة مع جميع الشكاوي، والطلبات والاستغاثات وتحليل مضمونها والحد من تكرارها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختلفة.
كشف الرفاعى أن الإسكان والمرافق كان من أهم القطاعات التى اختصت بالجزء الأكبر من الشكاوى والطلبات بنحو 24 ألفا، كما اختص مجال الأمن وما يرتبط به من خدمات بنحو 13 ألف شكوى وبلاغ وطلب وقامت وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة بحسم ما يقرب من 8 آلاف منها.
كما تعاملت وزارة التضامن مع 5.8 آلاف شكوى وطلب وأنهت إجراءات إصدار وتفعيل أو إعادة تفعيل 2827 كارتاً للأسر المستحقة لبرنامج «تكافل وكرامة» وإصدار 557 بطاقة خدمات متكاملة لذوى الهمم.
كما تم التعامل مع كل الشكاوى والاستغاثات الصحية التى تطلبت تفاعلاً سريعاً.
وأكد الرفاعى أن كافة الجهات تفاعلت مع الشكاوى بشكل جاد وحسم تحقيقاً لمصالح المواطن الذى أصبح يدرك أن شكواه تجد من يستمع إليها ويستجيب ويجد لها حلاً.