كل عام وأنتم بخير.. رمضان كريم.. تعيش مدينة الإسماعيلية الجميلة الآن مئوية النادى الإسماعيلى حيث نشأ ذلك النادى أو قلعة الدراويش أيام الذكريات حيث بدأت بوادر تلك القلعة فى العام ١٢٩١ إلا أن الشواهد تقول إنه مع العام ٤٢٩١ خرج الضوء الأول لبرازيل مصر والعرب وأفريقيا وأول فريق مصرى يتوج بكأس أندية أفريقيا فى ٩ يناير ٠٧٩١ بعد ذلك اللقاء الذى سعدت بحضوره باستاد القاهرة أمام الإنجلبير وتألق يومها نجوم الإسماعيلى الفاكهة على أبوجريشة وحسن مختار وسيد حامد وسيد عبدالرازق بازوكا وميمى درويش ودكوا حصون الإنجلبير ٣/١ لتصفر سماء القاهرة والإسماعيلية مدينة الفاكهة وخاصة المانجو فى تلك الليلة التى لم تنم فيها.. أنها ذكريات لا يمكن أن تنسى والإسماعيلى برئاسة المهندس نصر أبوالحسن الذى يحاول مع مجلسه فعل أى شيء لإسعاد جماهير الإسماعيلى فقط أوجه كلامى للاعبى الإسماعيلى فى ليبيا الشقيقة وبالتحديد فى مدينة بنغازى لملاقاة فريق أهلى بنغازى الذى فاز ٢/صفر مع بداية الاحتفال بمئوية النادى أتمنى أن يخرج من كبوته المحلية والفريق يستطيع لما يملكه من مواهب كروية أثرت الكرة المصرية وهم صفوة النجوم الذين لعبوا للأهلى مثل خالد بيبو ومحمد بركات وعمرو السولية ولا أنسى محمد عواد فى الزمالك.
الإسماعيلى غنى بالمواهب الصاعدة وأتمنى أن تتكاتف كل الجهود من أجل انتشال الإسماعيلى من كبوته المحلية ليأخذ مكانته التى تليق بتاريخه وهذا اللقاء يجمع بين الإسماعيلى وأهلى بنغازى الذى دربه نجم الإسماعيلى السابق العربى وأتمنى أن يشارك الأهلى والزمالك والمصرى فى مئوية الإسماعيلى وأتمنى أن يعود الأهلى للعب فى الإسماعيلية وفى بورسعيد بعد طول غياب فالكرة المصرية كانت قائمة على نجوم الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد والترسانة والمحلة وهى أعمدة الكرة المصرية فى عصرها الذهبى أدعو جميع الأندية للتصالح مع النفس والعودة للمسار الصحيح للكرة التى عشناها فى أوج مجدها.