الله سبحانه وتعالى اختار مصر لكي تكون مؤيدة ومساندة للرسل والأنبياء وبالتالي سادت أبناؤها مشاعر المحبة الحقيقية وأحاسيس المشاركة الوجدانية كما ينبغي أن تكون.
>>>
نتيجة ذلك أن اجتمع شعب مصر على لقاء الأمل بين كل فترة وأخرى.
مثلا.. تحل اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا هي ذكرى انتصار العاشر من رمضان الذي أثبت فيه الجيش المصري أنه من أفضل جيوش العالم بشريا وتسليحيا وترابطا والتحاما لا حدود لها.
أيضا شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أنه في نفس اليوم تأتي أيضا مناسبة تفيض روحانية وتدينًا هي ذكرى مرور 1085 عاما هجريا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر ليتأكد لدى القاصي والداني أن مصر ليست كغيرها من الدول والبلدان التي لم يمنحها الله سبحانه وتعالى هذه الميزة الروحانية والمادية والمعنوية والتي ليس لها مثيل.
>>>
أيضا ثم أيضا تشهد نفس الأيام اعتراف الدنيا بأسرها بمكانة مصر وقدرتها وحكمة قائدها على بذل الجهد تلو الجهد لاحتواء المواقف والتصرفات والأقوال والأفعال من أجل محاصرة نيران الحرب أولا بأول وها هو العالم يعترف بأنه يترك لمصر اتخاذ المواقف التي تبني وتعمر وتزرع أغصان السلام والأمل والأمن بدلا من إحراق الزرع والضرع و..و..الإنسان..!
>>>
ولعلنا توقفنا جميعا أمام تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه الشكر لشعب مصر على وحدته واصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية خاصة خلال الظروف الاستثنائية والتحديات الإقليمية الراهنة مما يعكس قوة وصلابة الجبهة الداخلية المصرية ومدى مسئولية الشعب المصري الأصيل وحسن تقديره للأمور في ظل وجود جيش مصري مستعد دوما لخدمة الوطن.
>>>
وهنـا فليسـمح لي الرئيس عبدالفتاح السيسي ولتسمحوا أنتم لي أيضا أن أقول بلغة رجل الشارع والأغلبية العظمى من الناس بأنه لا شكر على واجب يا سيادة الرئيس فكل واحد فينا يفعل ما يمليه عليه ضميره.
>>>
بتوضيح أكثر كلما يشيد الرئيس بشعب مصر وبأثره وتأثيره فإنه على الجانب المقابل يقدر هذا الشعب المعايير الأخلاقية للقائد الحكيم والشجاع والذي لا يشغل باله أية مزاعم أو ادعاءات من جانب قوى الشر الداخلية والخارجية سواء .
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ».
صدق الله العظيم.
>>>
و..و..شكراً