ان الفن الصوفى حالة روحية بين الجمهور وسمو وارتقاء الذوق لحبهم لسيدنا النبي.
د.عامرالتونى مديرا لمركز ابداع قبة الغورى ومؤسس فرقة المولوية قائلا بأن حالة الانشاد لسيدنا النبى صلى الله عليه وسلم شكل روحى وليس مادياً استحضاراً للروح .. لابد المنشد ان يكون محباً للحالة الروحية والشعر به موسيقى ينبع منها الإلهام والالحان مع الإخلاص وسمو الروح فى الانشاد للمحبوب صلى الله عليه وسلم.
ويوميا عندنا عيد للانشاد سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم والحفلات لا تقتصر على مناسبة فكل حفلة لها مذاق خاص بالمديح للحبيب النبى صلى الله عليه وسلم ويتمتع الجمهور بقصائد ابن الفرات والمتنبي. والحلاج وكعب بن زهير وجلال الدين الرومي.
والاشعار مناسبة للمناسبات الدينية ليلة الاسراء والمعراج وواقفة عرفة وشهر رمضان الكريم والشعر الصوفى له تصريح ويعتمد على الرمز فى الانشاد الصوفى مثال قصيدة سعاد ترمز صلى الله عليه وسلم وقصيدة ليلى ترمز لا اله الا الله اما الانشاد الدينى له تصريح
القصائد الصوفيه تحتاج إلى تأويل ودلاله من بعيد قريب ويكون المتلقى فرحان بالشعر الصوفي.
كقصائد يا راحلين إلى ديار النبى ويا مليحا وسعاد وليلى ولاموني.. ومتى يا حبيب القلب
والشعر الصوفى مناسب للأماكن المقدسه المسجد الأقصى وبيت الله الحرام.. والمسجد النبوي
وأكد د.التونى بأننا أبناء الحضارة الفرعونية والإسلامية.. والحمدلله على نعمة الإسلام واصبحت الحفلات الصوفية والدينة لها صدى كبير عند الجمهور بطبعنا المتدين من رواد الحفلات العائلات والشباب والأطفال ويطفو على الحفلات الصوفيه الرقى وسمو الروح فى محبة الحبيب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم.