برنامج تنفيذ «الضبعة» يسير وفقاً للمخطط الزمنى.. وأحدث نظم الرقمنة لتحقيق الأمان والسلامة
انطلقت امس اعمال المنتدى الدولى للطاقة النووية اتوم اكسبو بمشاركة عالمية واسعة لمناقشه تطور الطاقة النووية كمصدر رئيسى صديق للبيئة وإدارة الثروات البشرية وانشاء البنية الأساسية وتمويل الطاقه والاستثمار فيها والذى تنظمه شركة روساتوم المنفذة لمحطة الضبعة المصرية.
شارك الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء فى جلسات اليوم الأول للمؤتمر تقديرا لدور مصر حيث ألقى كلمة بعنوان دور تجمع بريكس فى دعم اعمال الطاقة النووية وهو ما يعتبر أحد مشروعات التعاون المستقبلية بين دول التجمع تكريما لدور مصر أحد دول التجمع فى المجال النووى للاغراض السلمية من خلال تنفيذها لمشروع محطة الضبعة حيث دارت الحلقه النقاشية حول الدور والمقترحات التى تقوم بها دول بريكس لتحقيق التعاون فيما بينها فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية.
كما شارك الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء فى جلسة عن دعم اعمال البنية التحتية النوويه من خلال نموذج مشروع الضبعة أوضح المهندس محمد رمضان خلال الجلسة برنامج العمل بمحطة الضبعة النووية والذى يحظى برعاية واهتمام من القيادة السياسية وفى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى وان هذا البرنامج يسير وفقا للمخطط الزمنى المحدد باعتباره احد اهم المشروعات منخفضه الكربون التى تقام فى المنطقة وفى قارة افريقيا وياتى فى اطار الاتجاه العالمى للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثه ويساهم فى تحقيق نهضة نووية واجتماعية واقتصادية الى جانب الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك المنتجات البترولية والوقود الاحفورى
كما شارك الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة فى احدى جلسات المؤتمر حيث تحدث عن دور الرقمنة فى التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية مؤكدا ان التطور الذى حدث فى مجال الرقمنة ادى للمساهمة فى تحقيق طفرة هائلة فى عوامل الامان والسلامة بالمشروعات النووية للحفاظ على البيئه والانسان وان مشروع الضبعة المصرى يطبق احدث نظم الرقمنة العالمية ويقام وفقا لاحدث التكنولوجيات مما يجعله احد اكثر مشروعات الطاقة النووية امانا وجعل المحطة احدى العلامات البارزه فى مجال التنمية المستدامة.
والمنتدى الدولى «آتوم إكسبو»، يتم تنظيمه بدعم من شركة روساتوم الحكومية، وهو أكبر منصة للأعمال والمعارض، حيث يناقش مدراء الشركات الصناعية الرائدة وكبار الخبراء تحديات تطوير التقنيات النووية وتعزيز الشراكات وتبادل أفضل الممارسات. ويتضمن معرضا وبرنامج أعمال واسع النطاق، وموضوعاته الرئيسية هى تقليديا تطوير الطاقة النووية كمصدر صديق للبيئة.
وقال اليكسى ليكاتشوف، مدير عام شركة روساتوم أن العالم يشهد حاليا حالة عدم الاستقرار وكثير من الناس أصبحوا من ضحايا الإرهاب وأن عدداً كبيراً من الدول الغربية وكذلك الافريقية شاركوا فى فعاليات النسخة الحالية للمنتدى ونركز بصفة خاصة على افريقيا حيث إن هناك فرصا واعدة للطاقة النووية ونركز كذلك على الطاقة الخضراء صديقة البيئة وهو ما يؤكد شعار المنتدى الطاقة النظيفة. معا لمستقبل افضل شارك فى فعاليات اليوم الأول نحو 4500 مشارك ، من 75 شركة مد والكيانات الحكومية والمنظمات الدولية.
شهدت الجلسة العامة بعنوان «تمكين المستقبل النظيف»، حضرها نائب المدير العام ورئيس إدارة الطاقة النووية فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل تشوداكوف، ووزير الخارجية والتجارة المجرى بيتر زيجارتو، ووزير الصحة الصربى الدكتورة دانيكا غرويتشيتش، ووزير الطاقة البيلاروسى فيكتور كارانكيفيتش، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى الدكتور ألبارسلانبايراكتار، والمدير العام للرابطة النووية العالمية (WNA) ساما بلباو إى ليون، والمدير العام لشركة روساتوم أليكسى ليخاتشيف، ورئيس مجلس إدارة كازاتومبروم ميرزان يوسوبوف، والممثل الرئاسى الخاص للتنمية الرقمية ديمترى بيسكوف.