شكراً.. للمتطوعين فى مبادرة «حياة كريمة» داخل كل قرية.. دون مقابل
التجارب الناجحة فى وظائف «الأونلاين».. تؤكد أن العمل لا يحتاج إلى التخصص
نسعى لزيادة إنتاجية الفدان إلى 70 طناً من قصب السكر.. بعد استحداث طرق جديدة
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حرص الدولة المصرية على التوسع فى إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأعرب مدبولى، فى مؤتمر صحفى عقب تفقده أمس عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية ومشروعات مبادرة «حياة كريمة» بأسوان، عن سعادته بمقابلة شباب مصرى يتدرب على وظائف جديدة فى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يحدث لهم طفرة كبيرة جدا فيما يخص الحصول على وظائف شديدة التميز فى شركات عالمية ويكون العائد المادى للشباب المصرى من هذه الوظائف مرتفعا جدا بالمقارنة بالوظائف التقليدية.
أكد مدبولى حرصه على الاستماع لتجارب الشباب فى محافظة أسوان، لافتًا إلى أنه وجد بعضهم خريجين من جامعات ليست لها علاقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث إن الشباب يبحثون عن فرص العمل المتاحة ويأخذون قرارا بعد التخرج بتغيير مجال عملهم ويتأهلون من خلال الدورات التدريبية بعمل فكرة البرامج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات ويبدأون العمل مع شركات عالمية ودولية فى هذا الشأن.
قال إنه استمع خلال جولته التفقدية بمحافظة أسوان إلى تجارب ناجحة جدًا من شباب من المحافظة بصعيد مصر يعملون «أونلاين» مع شركات دولية فى مجال الاتصالات خارج مصر أو فى القاهرة.
ووجه مدبولى رسالة إلى الشباب المصرى قائلا «ليس من المهم ما هو العمل فى مجال تخصصك الجامعى، ولكن المهم هو الحصول على فرصة عمل عبر أخذ دورات تدريبية متخصصة لتكون مؤهلا للحصول على فرص عمل براتب جيد».
وحول بديل محور خزان أسوان أشار إلى أن هذا المحور يربط «برنيس» على البحر الأحمر مرورا بأسوان ثم النقل إلى توشكى مرورا بمنطقة أبو سمبل، هو محور تنمية سياحى وتنموى ويخدم الصناعة والزراعة الموجودة على هذا المحور المهم.
وفى السياق، قال مدبولى إنه أثناء زيارته لأسوان تفقد مشروعا لإحدى الشركات الدولية التى تعمل فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة باستثمارات تصل إلى 180 مليون دولار سوف تنتج 200 ميجا فى أبريل المقبل ، مؤكدا أنه عند زيادة الإنتاج من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة سيقل الاعتماد على الغاز والمازوت والوقود الأحفورى وستكون هناك فرصة لتوفير الوقود للتصدير للحصول على العملة الصعبة.
أعرب رئيس الوزراء، عن خالص شكره للشباب المتطوع فى مبادرة «حياة كريمة»، داخل كل قرية فى مصر، حيث يوجد مئات المتطوعين يعملون دون مقابل لتحقيق النجاح للمشروع الموجود بقريتهم.
وأكد أن موقف غرب كوم أمبو، هو موقف إقليمى مهم جدا، لنقل المواقف العشوائية الموجودة بمدينة كوم أمبو، إليه حيث سيتم نقل الأتوبيسات والميكروباصات وسيارات الأجرة داخل هذا الموقف، لتخفيف الضغط داخل المدينة ولخدمة المنطقة المحيطة بأكملها.
وفيما يتعلق بمركز شتلات زراعة القصب، أشار مدبولى إلى أن وزير الزراعة عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتم البدء فى عمل طفرة نوعية فى زراعة وإنتاج قصب السكر، مؤكدا أن قصب السكر كان وسيظل أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تعتمد عليها مصر فى إنتاج السكر.
ولفت إلى أن الزراعة بالغمر كانت تتسبب فى تلف وموت العديد من الشتلات ما يتسبب مع مرور الوقت فى نقص الإنتاجية، ومن هنا جاءت فكرة تنفيذ هذه المراكز وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة تنمية الصعيد.
وقال مدبولى إنه يتم من خلال مركز شتلات زراعة القصب، استخراج الشتلات التى تمكن الفلاح من زراعتها بطريقة حديثة، والأهم أنها تستهلك مياهاً أقل بكثير جدا فى عملية الزراعة والإنتاجية وبضعف المحصول، وهذا يعنى أنه إذا كان متوسط إنتاجية الفلاح 30 أو 35 طنا من الفدان الواحد بالطريقة التقليدية، فمن الممكن أن نصل إلى 60 أو 70 طنا فى الفدان الواحد للفلاح.
أضاف أنه من خلال هذه الآلية والنموذج الجديد الذى تم اقتراحه، يتم وضع شتلات المحصول بطريقة معينة ويتم الرى بكميات مياه قليلة جدا ويكون هناك فرصة لإزالة أى شتلة غير صالحة واستبدالها دون انتظار انتهاء الموسم وبدء الحصاد.
وقال مدبولى «لدينا مركز شتلات زراعة القصب فى كوم أمبو، ولدينا مركز آخر يصل إلى 10 أضعاف مركز كوم أمبو فى وادى الصعايدة، حتى نستطيع من خلاله انتاج الشتلات الكافية للتوسع فى الزراعة الحديثة لقصب السكر.