حول السوشيال والتيك توك.. دارت أحداث مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة».. الذى يحكى عن عالم التيك توك الخفى من خلال «شيماء».. سلمى ابوضيف.. التى تضعها الصدفة على طريق «الترند»..
تقول سلمى ابوضيف: المسلسل هو اول بطولة لى وسعيدة بنجاحه وردود فعل المشاهدين الإيجابية عن دوري.. وفكرة العمل مبنية على فتيات «التيك توك».. وما يضيفه الى حياتهن وتأثيره على السلوكيات الخاصة بهذه الفتيات.
وتضيف سلمي.. وهذا العمل جعلنى فعلا..اكتشف هذا العالم الغريب.. واتعرف على خباياه غير الظاهرة امام اى احد.. فهناك شهرة ومنافسات وكراهيات… قد تصل الى القتل… فقد حاولت منافسة لى ان تحرق بيتى وتحرقنى من اجل»التيكتوك»..حتى أختى تغيرت من ناحيتى بعد شهرتي..
وفيديو واحد نال ابى نصيبه من هذه الشهرة.. بعد أن ظهر معى بالصدفة فيه..
وتؤكد سلمى انها سعيدة بهذه الشخصية التى تؤديها فهى تناسبها تماما.. وكأنها»متفصلة»عليها.. بعد ان رشحتنى المخرجة ياسمين أحمد كامل.. فهى مخرجة لها رؤية خاصة.. وأعطتنى فرصة عمرى بأول بطولة فى حياتي..
يشارك فى بطولة المسلسل أيضا.. الفنانة ليلى أحمد زاهر.. التى ترى ان هذ الدور جعلها تخرج الكثير من قدراتها التمثيلية.. فهى بنت متناقضة فى كل شيء ومتمردة على ظروفها الحياتية.. سواء فى المدرسة أو الشارع أو البيت… فلا تقف أمامها أى مشكلة ولا يعطلها أى انسان.. لكنها «منفسنة» لأنها لم تأخذ فرصتها فى الشهرة مثل اختها.. رغم انها هى التى كانت السبب فيما حصلت عليه من نجومية..
وتضيف ليلي…انها كانت تتحرك فى هذه الشخصية بسلاسة.. وكأنها ولدت بها…فهى تتمنى أن تخرج من كل هذه الظروف التى تعانيها من فقر واحتياج للمال..وتتمنى ان تصبح غنية ومشهورة فى اسرع وقت..
اما الفنانة انتصار فتواصل تألقها فى رمضان فهى تشارك فى أكثرمن مسلسل هذا العام…لكن فى هذا العمل تلعب دورا قويا وفيه فرص عديدة لإظهار القدرات فى التمثيل.. حيث تقول أحببت شخصيتى فى العمل ونجاحها مع المشاهدين.. فهى سيدة ظروفها صعبة لكنها غير متمردة عليها… فلا تتمنى أكثر من الستر لبناتها.. واسعاد زوجها الطيب المكافح حتى بعد خروجه إلى المعاش.
وتضيف انتصار.. ان هذه السيدة هى نموذج للسيدة المصرية المكافحة… تمارس عملها فى تجميل النساء فى بيوتهن.. وتعمل جمعيات للناس… وتضعها الظروف فى مطبات عديدة… ضد قيمها واخلاقها.. فأحيانا تكون مضطرة للاستجابة لمطالبهم هذه..
وتؤكد انتصار ان المسلسل جديد فى كل شيء.. صحيح هو مسلسل اجتماعى لأسرة مصرية عادية..لكن سلوكيات ومسارات أفرادها هى اللافتة للنظر.. فكل فرد له نمطه فى الحياة وهمومه… ورغم ان كل منهم عايش مع نفسه..الا انهم فى اى موقف شدة يصبحون يدا واحدة..