المصرى تربع على العرش.. والصينى اختفى
«فنانيس» «وبوجى وطمطم» عشق الأطفال.. و«الخشبى الأرخص»
ربح الفانوس النحاس «الترند» هذا العام وساد اللون الذهبى وقدمته المصانع بزخارف تراثية تصحبها موسيقى وبإضاءات الليد بسعر يتراوح بين 150 حتى 600 جنيه وجاء بعده فانوس «المكرمية» الذى تسوقته المصانع من ربات البيوت ونافسه «الابلاكاش» بينما تربع الاكريليك والبلاستيك على عرش طلب الأسر محدودة الدخل فهو مقاوم للكسر واسعاره تبدأ من ثلاثين جنيهاً وتحكير الشخصيات الكرتونية مثل الفنانيس وبوجى وطمطم التى تنال اعجاب الأطفال.
وهذا العام حرصت خيم الفوانيس على بيع ستارة الزينة والمبخرة كملحقات الجولة فى مصانع الفوانيس بالغورية والسيدة زينب كشفت ان معظم تلك الورش قد استعدات لإنهاء العمل الذى بدأ منذ أكثر من شهرين يقول هشام مصطفى فالفانوس النحاسى عاد يتربع على العرش من جديد بالزخارف التراثية مع ادخال الإضاءة والليدات ولاننا نحرص على ارضاء جميع الاذواق وفرنا كميات كبيرة من البلاستيك المرن الآمن على الأطفال وضد الكسر.
ثم يضيف يتوفر لدينا كميات كبيرة من بواقى التصدير من العام الماضى عرضناها بأسعار معقولة كعروض مع الملحقات من المباخر والمخمرية النحاسى بغطاء لتقديم التمر والطبلية والستارة الليد ويختلف سعرها حسب طولها ونوع الاضاءة ويبدأ من 45 جنيهاً.. ولأول مرة تطرح ستارة بالريموت كنترول للتحكم فى الاضاءة ويبدأ سعرها من 400 جنيه بينما يباع الفانوس الكبير لتزيين البيت بسعر يبدأ من 600 جنيه ويصل لآلاف طبقاً للخامة .
فى خيمة كبيرة بالسيد زينب كان اللقاء مع إسلام شهاب حيث امتلأ الشادر بأنواع جديدة من الفوانيس الخشبية وأشار ان لديه مصنعاً خاصاً ينفرد بتصنيع هذه النوعية من خشب الابلاكاش مؤكداً انه من الخامات الآمنة جداً على الأطفال والكبار بالإضافة إلى انخفاض سعره بالنسبة لنظيره فى الحجم من الاكريليك والخيامية حيث يبدأ سعره من 35 جنيهاً هذا وقد تم تصنيع الميدليات الخشبية من نفس الخامة والتى نافست بقوة بجميع اشكالها هذا العام حيث تباع الــ 100 ميدالية بــ 75 جنيها ويقبل عليها العديد من الشباب لتقديمها كهدايا رمزية للأقارب والاصدقاء .
وأضاف شهاب ان المنتجات المصرية تربعت على عرش السوق المحلى هذا العام حيث اختفى وتراجع نهائياً المنتج المستورد وخاصة الصينى والذى كان يحتل سوق الفوانيس لسنوات لكن مع جودة المنتج المصرى وسعره المناسب والصناع المهرة عاد الفانوس المصرى إلى عرشه من جديد مع العلم ان كل نوع من الفوانيس له مصانع خاصة مثل الخيامية أو الفورجية أو الألعاب المصنعة من الفرو أو البلاستيك أو حتى الفوانيس الخشب أما الفوانيس المكرمية والهاند ميد ومشتقاتهم من الادوات التى تستخدم فى تزيين المنزل من الصوانى الخشبية أو الدفوف والمرايا المصنعة من الكروشية والصوف كل ذلك يتم من خلال التعاقد مع الورش واصحاب المشروعات الصغيرة.
عن الاقبال على شراء الفوانيس رغم الظروف الاقتصادية يقول: العادات والتقاليد المصرية تجعل الجميع مهما كانت الظروف والضغوطات يقبل على شراء الفانوس لانه يرتبط بالروحانيات والطقوس الرمضانية المتوارثة ويمكن القول ان اغلب الأسر تأتى لاسعاد أطفالهم بفانوس جديد لرمضان ويختلف اختيار نوع الفانوس حسب عمر الطفل حيث يقبل الطفل منذ عام وحتى ٦ سنوات على الفانوس من الألعاب خاصة على شكل الكارتون المفضل منها شخصية فنانيس وبوجى وطمطم وغيرهما العديد من الشخصيات اما السن الأكبر فمعظمهم يفضلون الفانوس التقليدى سواء من النحاس أو الخيامية أو الخشب بشرط ان تكون نوع الموسيقى قريبة من الاغانى الرمضانية الحديثة اما الأم والاب فيفضلان دائماً كل ما هو مرتبط بالتراث القديم سواء فى الاشكال أو الاغانى ودائماً ما يحاول اقناع الابناء ولكن فى الأخير يفوز الطفل وتوقفنا مع بعض الزبائن وسط طفليها دينا حسن قالت حضرت مع أولادى لشراء زينة رمضان للمنزل والمدرسة حيث تزامن دخول شهر رمضان هذا العام مع المدارس ومطلوب تزيين الفصول وجدت أشكالاً كثيرة ومتنوعة والاسعار معقولة إلى حد ما واشترى ابنى فروع خيامية اما ابنتى فاختارت فروعاً عليها هلال ونجمة.
شيماء محمد تذهب كل عام إلى الخيام لمعرفة كل جديد وجدت الفانوس الخشب المضيء مناسباً لها حيث ييعرض منه العديد من الاشكال والاحجام .
وجاءت كارما تبحث مع والدتها عن فانوس مضيء وبه أغانى رمضان وعليه اشكال بوجى وطمطم فاعجبها واحداً من الخشب وسعره بسيط.