اختلف الكثيرون عند تفسير سلوكيات و قرارات.. واحيانا تصرفات مبهرة.. يستغرب البعض ان تصدر من صاحبها بالتحديد ولا يدركون للأسف أن ما حدث يقع بالتأكيد ضمن الرزق الذى يقدره الله سبحانه وتعالى لعباده يعطى كل شخص ما يلزمه من مقومات تعينه على متطلبات رحلته خلال الحياة ومهمته المستمرة فى الاعمار والبناء وبالتأكيد تحمل الخير له ولابنائه ولمن يعوله وبالطبع تتعدد الدوائر المحيطة بالإنسان مهما كان الجنس او اللون او مكان الاقامة والانتاج والابداع فنحن جميعا مأمورون بالسعى فى أرض الله الواسعة وراء الرزق وتحقيق الحلم والانجاز.
وقد اكدت وقائع التاريخ على كل المستويات احتياج الإنسان إلى التعبير عن ابداعه واخراج ابتكارته للنور وتكتمل سعادته عندما يتحول الابداع إلى شيء ملموس على الارض امام عيون الناس وتزداد الفرحة بالطبع كلما زادت هذه الابتكارات فى الانتشار ودخوله حياة الناس.
لهذا إذا أردت أن تعيش سعيداً افتح ابواب الخير لكل الناس والراحمون يرحمهم الله ويرزقهم بنعم الصحة والعافية والستر.
الكلمات الطيبة سخاء واعظم عطاء والصدقات تمحو العيوب وتغفر الذنوب فافعلوا الخير مهما استصغرته والحسنات تدخلكم اعالى الجنات.
وهذه القاعدة صالحة بالطبع اساس لانجاح منظومة الانتاج وما تتطلبه من تأهيل واعداد لكن علينا الحذر من مافيا «الليكات» و»الكومنتات».. المتربحون بنشر الفجور فى العالم المسحور.. والمواقف تقدم اعظم الدروس واهمها الكرامة فى الابتعاد عن كل ما يؤذى القلب والعقل وحفظ الله الذين يعطرون ايامنا بأطيب الكلام ويقدمون بأيديهم ورود المحبة ويشرقون كما تشرق الشمس على نافذة الحياة لتمتلأ الدنيا بالازدهار والاستقرار.
واؤكد دائما ان القيم الحقيقة وتبنى بالحب والوفاء والاحترام.. والحوار بعقل وهدوء يصنع التفاهم ويبعدكم عن دموع المحاكم وينير طريقكم على مدار كل الايام.
لذلك اغرسوا فى قلوب وعقول فلذات اكبادكم حب فعل الخير الذى لا يأتى إلا لأصحاب القلوب المنيرة المليئة بالمحبة والداعية للسلام.