التقى نقيب الصحفيين خالد البلشى والمرشح لمقعد النقيب لفترة ثانية صحفيى دار التحرير للطبع والنشر.. حيث دار نقاش تناول مشاكل المهنة ومستقبل الصحافة فى ظل التحديات الإقليمية والدولية.
وتحدث البلشى عن أهم ما يشغل بال الصحفيين سواء فى الملف الاقتصادى والاجور وملف المعاشات والحريات وغيرها من الامور الخاصة بأحوال المهنة كما تحدث البلشى عن أهم التحديات التى تواجه الصحافة القومية بشكل خاص فى ظل الظروف الاقتصادية والاقليمية والدولية مؤكداً أنها خط الدفاع الأول عن الدولة والمواطن المصري.
البلشى كشف أيضا ما تم إنجازه خلال فترة توليه منصب نقيب الصحفيين خلال الفترة السابقة والملفات المفتوحة التى مازالت تتطلب مجهوداً مضاعفاً.
كما تحدث عن أهم القوانين التى تخص المهنة والمعوقات التى تم طرحها على طاولة المسئولين وجميع قنوات الرأى كالحوار الوطنى وخاصة فى ملفات الاجور والحريات وغيرها من الملفات الشائكة.
وأثنى البلشى على جهود الدولة والتعاون المثمر خلال الفترة السابقة فى ملفات الاجور والمعاشات والعلاج وعدة ملفات أخرى مؤكداً أن كثيراً من المطالب تمت الاستجابة لها سواء من الوزارات أو الشركة المتحدة التى دعمت النقابة فى كثير من الملفات وفى مقدمتها العلاج ورعاية المؤتمر العام للصحفيين.
وتحدث البلشى فيما يخص مشروع العلاج وأزمة معامل التحاليل وأنه تم تثبيت أسعار التحاليل بالمعامل الكبرى خلال العام الماضى فى ظل تجاوزها وتم تشكيل تحالف مع نقابات المحامين والمهندسين للحصول على أفضل الاسعار، كما تم عمل عيادات خارجية تضم أكثر من 50 طبيباً فى التخصصات المختلفة لخدمة الزملاء وأسرهم بشكل مجانى تماماً.
ولفت البلشى أن كافة لجان النقابة تم تنشيطها طوال العامين الماضيين بالإضافة إلى التطور الذى شهده مشروع العلاج مشدداً ان الهدف هو منافسة محترمة لخدمة الصحفيين وان برنامج الفترة القادمة وضعته الجمعية العمومية للصحفيين فى مؤتمرها الأخير وأياً من كان سيفوز بمنصب النقيب سيكون ملزماً بتنفيذ هذا البرنامج.
وأكد البلشى أن المجلس يعمل بعيداً عن أى خلافات من خلال رؤية واضحة للارتقاء بالخدمات وتقديم ما يليق بالصحفيين موضحاً أن الجميع يعمل من أجل الصحفيين وليس هناك صداماً وإنما تعاوناً.
قال: إنه سعيد بالالتقاء بالزملاء بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر وأنه يسعى كباقى المرشحين لتقديم ما هو أفضل خلال المرحلة القادمة.
وأكد البلشى أنه سعى لإعادة الروح إلى مبنى نقابة الصحفيين، وأشار إلى تنفيذ عدد من المشروعات لصيانة وتحديث واجهات المبنى بأقل تكلفة ممكنة، قائلًا: «كنت مهتمًا أن تكون عودة النقابة ليست فقط عودة لجدران المبني، ولكن أيضًا للنشاط والروح داخله، وهو ما تم عبر فعاليات متعددة على مدار العامين الماضيين.
وأشار البلشى إلى أن الجهود مستمرة حتى يتم تعيين الصحفيين المؤقتين، بالاتفاق مع الهيئة الوطنية للصحافة التى تبذل مجهودا كبيرا فى ذلك .وتطرق حديث البلشى لما اثير حول فتح باب الانتساب وفق القانون وموافقة الجمعية العمومية مشيراً الى ان القانون الذى ينص على الانتساب ولفت الى تطبيق النقابة الذى تم إطلاقه خلال الايام الماضية والذى من خلال يمكن الحصول على الخدمة من المنزل ، مشيرًا إلى أنه يأتى ضمن مشروع موسع لرقمنة خدمات النقابة.