ناقشت أمس الباحثة أشجان محمود عبد العزيز الصحفية بالقسم الدبلوماسي بجريدة الجمهورية رسالة الماجستير في العلوم السياسية بعنوان السياسة الخارجية الروسية تجاه الصين في عهد الرئيس فلاديمير بوتين في الفترة من ٢٠٠٠-٢٠٢٤ بمعهد البحوث والدراسات العربية وحصلت الباحثة على تقدير امتياز.
تضمنت الدراسة توجهات السياسة الخارجية الروسية تجاه الصين خلال تلك الفترة والنسق العقيدي لصانع القرار في كل من روسيا والصين حيث تم دراسة حالة الرئيس فلاديمير بوتين وحالة الرئيس شي جينبينغ.
كما تضمنت الدراسة الاستراتيجيات المختلفة التي تبناها الرئيس بوتين خلال تلك الفترة والتي تماشت مع متطلبات البيئة الإقليمية والدولية ومن ثم أوجه التعاون بين روسيا والصين.
توصلت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية الروسية تجاه الصين حققت نجاحا كبيرا في زيادة التعاون بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
الا انه مازال الهدف المنشود لكلا البلدين في بناء عالم متعدد الاقطاب بعيدا عن التحقيق خاصة بعد الحرب الروسية الاوكرانية والمستمرة على مدى ثلاث سنوات .
والمشاورات مستمرة بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين لإنهاء هذه الحرب ولم تستطع الصين مساعدة روسيا لانهاء هذه الحرب وفضلت مصلحتها الوطنية في عدم التدخل بين الأطراف المتنازعة حتى لا تتسع دائرة الحرب.
كذلك لم تستطع روسيا والصين إجبار إسرائيل او الضغط عليها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي امتدت لأكثر من ١٥ شهر وتوقفت الحرب بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وهو ما يعني أن الولايات المتحدة مازالت هي القطب المسيطر في النظام الدولي ومازال النظام الدولي تسيطر عليه حالة القطبية الاحادية.
تتوجه الباحثة بالشكر والتقدير للجنة الإشراف و المناقشة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال عميد معهد البحوث والدراسات العربية .
و الاستاذة الدكتورة إكرام محمد صالح استاذ العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعضو هيئة التدريس بالمعهد و الأستاذ الدكتور محمد الحميري استاذ العلوم السياسية بالمعهد ،
والاستاذة الدكتورة رنا محمد عبد العال مزيد استاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة قناة السويس ومعهد البحوث والدراسات العربية.