المؤكد والثابت أن منافذ الخير تنشط فى شهر رمضان وهو سلوك طيب ومنهج معروف عند الغالبية العظمى من الناس ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. فهناك من يوجه ذكواته وصدقاته للجمعيات الأهلية وآخرون يوجهون ما ينفقون لمن يثقون فيهم
فريق آخر يرى أن سعادته تكمن فى المشاركة والإيجابية من خلال البحث والتنقيب عن الفقراء والمساكين كل فى دائرته ومحيطه. وفى كل الأحوال يجب أن يعلم الجميع وهم كثر أنهم مطالبون بالتحرى عن أصحاب الحاجات ومن عضهم الدهر بنابه.. الجمعيات يجب أن تكون محل ثقة وكذا الأفراد الذين يوكل اليهم الأمر يجب أن يتابعوا حتى تؤدى الصدقات دورها المطلوب وهو ترميم حاجة الفقراء والمساكين والتخفيف عنهم لا سيما فى شهر رمضان المبارك.. الصدقات والذكوات لو أحسنا توزيعها .. حققت المستهدف منها ويمكن أن تعين الكثير من الأسر وتفرج عنهم كرباتهم .
لطالما حلمت بتنسيق تام بين الجمعيات الأهلية وأهل الخير فى كل نجع وقرية ومدينة حتى يعم الخير على الجميع دون إغفال البعض منهم وتوجيه أكبر قدر من الإنفاق الى بعضهم.