بكل تأكيد هى إرادة الله سبحانه وتعالى أن تنتهى مباراة الناديين الكبيرين الأهلى والزمالك بالتعادل 1/1 حتى لا تفرح جماهير ناد وتحزن جماهير النادى الآخر فيما لو فاز أحد الفريقين وخسر النادى الآخر ونحن نعيش أيام فرحة وبهجة ونحن ننتظر قدوم الشهر الكريم الذى ننتظره من العام للعام.. شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن.. الشهر الفضيل شهر الخير والبركة.
لم يتعمد لاعبو الفريقين أن تنتهى المباراة بالتعادل وان كانت النتيجة غير المتعمدة قد أسعدت الجميع وادخلت البهجة والفرحة والسرور إلى قلوبهم سواء من ذهبوا إلى استاد القاهرة أو شاهدها على شاشة التليفزيون.
عموما المباراة جاءت متوسطة لا ترقى لمستويات مباراة بين أقوى فريقين فى مصر والعالم العربى وكل قارة إفريقيا وقد تأثر اللاعبون بتعدد المباريات فى فترات قصيرة.
الطريف أن الهدفين سجلهما لاعبان من المغرب هما أشرف بن شرقى فى الدقيقة 71 وسجل هدف التعادل للزمالك بلدياته المغربى بن تايك فى الدقيقة 84.
ارتفع رصيد الأهلى بقيادة مدربه السويسرى مارسيل كولر إلى النقطة 33 متساويًا مع بيراميدز فى نفس الرصيد ومتقاسمًا القمة مع بيراميدز.. بينما ارتفع رصيد الزمالك بقيادة مديره الفنى البرتغالى جوزيه بيسيرو إلى 28 نقطة فى المركز الثالث خلف الأهلى وبيراميدز.
وقد اعترف مدربا الأهلى والزمالك بأن نتيجة التعادل بين الفريقين الكبيرين هى نتيجة عادلة.
شهد المباراة باستاد القاهرة جمهور أقل كثيرًامن المتوقع بسبب موجة البرد الشديدة التى اجتاحت البلاد وتستمر غد الاثنين.
نادى بيراميدز هو الوحيد المستفيد من تعادل الأهلى والزمالك لينفرد وحده بقمة الدورى وقد ينفرد وحده بالقمة فيما لو قد فاز أمس فى مباراته أمام طلائع الجيش.
وقد ارضت نتيجة التعادل بين الأهلى والزمالك كل الجماهير ولم نشهد مظاهرات واحتفالات فى الشوارع كالمعتاد وقد سعدت كل الجماهير بالتعادل وهى نتيجة عادلة قبل رمضان.