مع كل إشراقة شمس، تستحق كل امرأة وفتاة مصرية قبلة على جبينها..
فالمرأة المصرية، بحق، منبع للعطاء، والسند فى وقت المحن.. صانعة الرجال، وصاحبة أدوار متعددة فى النهوض بالمجتمع وصون الأسرة، ودرع الأوطان.
لذلك، لم يكن مستغرباً، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تكريمها فى يوم عيدها.. والتوجيه بمراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين فى الاستفادة من الخدمات المصرفية، وتنمية اقتصاد الرعاية بهدف توفير فرص عمل للمرأة، إلى جانب تشجيع الاقتصاد الرقمى كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مع توفير التمويل اللازم لاقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأقل الشروط والضمانات.. مع الاهتمام بالتدريب التحويلي، واستحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
ولأنها الملهمة، والباذلة، والصابرة، والصامدة..
فقد وجه الرئيس السيسى بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقى «تنمية الأسرة، وكبار السن» مناصفة.. مؤكداً أن الدولة المصرية لا تألو جهداً لدعم هذه الصناديق والحفاظ على أصولها..
الحفاظ على مكانة المرأة وتعظيم دورها الوطنى وعلى مستوى الأسرة، أمر فى غاية الأهمية، تحرص القيادة السياسية على تسليط الضوء عليها فى كل احتفالية خاصة بالأم المصرية.. كما أنه يجسد هذا الحرص والاهتمام بقرارات عملية على الأرض، بهدف الحفاظ على الأسرة المصرية وحماية قيم وهوية الوطن.