أسبوع كروى حافل مليء بالأحداث فى إطار سهرات رمضانية كروية جميلة سعيدة لجماهير كرة القدم المصرية بل وتمتد للعالم من خلال الحدث الأهم افتتاح ستاد العاصمة الإدارية الجديد ذلك الصرح العملاق وأحد أكبر ستة استادات على مستوى العالم من خلال لقاء مصر ونيوزيلندا والذى أقيم منذ ساعات وهذا الاستاد بالتأكيد سيكون محط أنظار العالم فى القادم وسيستضيف العديد من الأحداث الرياضية الكبرى وسيكون أحد الأماكن الرئيسية لاستضافة دورة أوليمبية خاصة أنه أقيم على أحدث النظم العالمية ليؤكد مسيرة مصر الناجحة مصر الجديدة بعاصمتها الإدارية وسيكون وغيره من المنشآت الرياضية جواز مرور الرياضة المصرية للعالمية وأعتقد أن الجميع سعيد بهذا الإنجاز.
وهذا الأسبوع يخوض المنتخب الأوليمبى دورة غرب آسيا فى إطار الاستعداد للمشاركة بالدورة الأوليمبية بباريس وكلنا ثقة أن هذا المنتخب سيكون أمل الكرة المصرية فى القادم وكذلك يلعب منتخب الشباب فى بطولة شمال أفريقيا ونأمل له الإعداد الجيد والتخلص من المجاملات ليواصل المشوار.
والجمعة القادمة يبدأ الأهلى حامل اللقب الأفريقى مشواره للمشاركة فى دور الثمانية لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال التى يحمل لقبها من خلال لقاء سيمبا التنزانى بملعبه فى مباراة – بكل المقاييس– صعبة خاصة أنها تأتى فى ظروف صعبة ما بين إصابات وتجميع للاعبين فى وقت ضيق وغياب عن المباريات لفترة وعوامل أخرى كثيرة بجانب أن سيمبا من الفرق الصعبة بملعبه وسبق أن تعادل مع الأهلى مرتين فى ملعبه وفى ستاد القاهرة فى بطولة النخبة الأفريقية وبالتالى الأمور ليست سهلة ولكن ميزة الأهلى أنه يجيد التعامل مع المواقف الصعبة وبالتالى الكل يأمل أن يواصل الأحمر المشوار ويحقق نتيجة طيبة هناك ويحسم الأمور الجمعة التالية فى القاهرة ويواصل المشوار للنهاية بحصد النجمة الثانية عشرة.
كذلك هناك مواجهة أخرى مصرية مصرية لا تقل صعوبة من خلال لقاء مودرن فيوتشر والزمالك الأحد القادم فى لقاء الذهاب لبطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد أن حسمت القرعة المواجهة على أمل مواصلة أحدهما المشوار للنهاية وحصد اللقب والمباراة بلاشك كتاب مفتوح نأمل أن يقدم خلاله الفريقان مباراة تليق باسم الكرة المصرية ونأمل التوفيق لمن يواصل المشوار للوصول لمنصة التتويج وخاصة أن فرصتهما كبيرة والمنافسة ليست بقوة السنوات السابقة وبالتوفيق للكرة المصرية فى مشوارها فى كل المجالات.