ستظل مباريات القمة بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك من أمتع المباريات بالدورى المحلى والقارة السمراء لما لها من طابع خاص حيث يسعى كل فريق لإثبات تفوقه وتحقيق الانتصار لإرضاء جماهيره، فى واحدة من أقوى وأشهر المواجهات الكروية فى إفريقيا والشرق الأوسط.
لذا فإن الرغبة فى الفوز يشعل الحماسة والندية وأفضل التكتيكات أجواء اللقاء مما يدفع جماهير الفريقين إلى التشجيع الحماسى الرائع المدعم بأجمل الأناشيد والأغانى منذ الثانية الأولى وحتى انتهاء المباراة وهذه هى المتعة الحقيقية التى ينتظرها عشاق الفريقين.
لكن يجب أن يتحلى الجميع بالروح الرياضية العالية مهما كان أداء اللاعبين بداية من الجماهير بالمدرجات،واللاعبين والأجهزة الفنية بالملعب كما يحب أن يتحلى طاقم التحكيم بالهدوء الذى ينعكس بالتأكيد على أجواء المباراة حتى تخرج اللقاء بأفضل صورة تليق باسم مصر وتاريخ الفريقين الذى يحمل عشرات اللقاءات الممتعة بينهما.
فقد تقابل الفريقان فى 128 مباراة بالدورى الممتاز، فاز الأهلى فى 50 مواجهة، بينما فاز الزمالك فى 28، وانتهت 50 مباراة بالتعادل. وفى كأس مصر، لعب الفريقان 33 مباراة، فاز الأهلى فى 17 منها مقابل 11 انتصارا للزمالك، بينما انتهت 5 مباريات بالتعادل. .أما فى كأس السوبر المصرى، تواجه الفريقان 8 مرات، حسم الأهلى 6 منها لصالحه، بينما فاز الزمالك فى مباراتين.
وفى المسابقات الأخرى، تواجه الفريقان فى كأس السلطان حسين 6 مرات، فاز الزمالك فى 3، مقابل انتصار وحيد للأهلى، وانتهت مباراتان بالتعادل. أما فى دورى القاهرة، فاز الأهلى فى 21 مباراة مقابل 9 للزمالك، وتعادلا فى 12 مواجهة. وعلى صعيد البطولات القارية، تواجه الفريقان فى دورى أبطال إفريقيا 9 مرات، فاز الأهلى فى 6 منها، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وفى كأس السوبر الإفريقى، التقى الفريقان مرتين، وفاز الزمالك فى كلتيهما.
فقد بلغ عدد المباريات الرسمية بين الأهلى والزمالك 228 مباراة، فاز الأهلى فى 99 منها، مقابل 53 انتصارًا للزمالك، بينما انتهت 76 مواجهة بالتعادل.
يعد عبدالكريم صقر الهداف التاريخى لمواجهات القمة برصيد 19 هدفا، سجل منها 10 مع الأهلى و9 مع الزمالك. يليه مصطفى طه برصيد 17 هدفًا، توزع بين 12 مع الزمالك و5 مع الأهلى. أما مختار التتش ومحمد أبو تريكة، فقد سجل كل منهما 13 هدفًا بقميص الأهلى، بينما أحرز عماد متعب 10 أهداف، وسجل جمال حمزة 9 أهداف لصالح الزمالك.
تعد هذه المباراة فرصة جديدة لكتابة فصل جديد فى تاريخ مواجهات القمة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الانتصار وحصد ثلاث نقاط غالية فى صراع المنافسة على لقب الدورى ولكن فى حدود الأخلاق الرياضية لاسيما أن المباراة يشاهدها الملايين حول العالم وأن الفوز أو الخسارة لأى فريق لا تعنى نهاية العالم.