
تواصلت أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة بالعاصمة السعودية الرياض..حيث شهد اليوم الثانى نشاطاً كبيراً وعددا من الجلسات المهمة التى تناولت قضايا تشمل:
- معايير الابتكار المهني في عصر الذكاء الاصطناعي والتغطية الإعلامية للأزمات: «التحديات؛ الأخلاقيات» ودور التكنولوجيا.
- الدبلوماسية والإعلام جسور التواصل بين الثقافات.
- البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة: التحول من أجل تحقيق رؤية عالميةوقصة نجاح: التحول الرقمي في المملكة.
- الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسيات لدعم الحلول السلمية.
- تأثير وسائل الإعلام الجديدة: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام.
- السياسة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي: من يحدد الأجندة.
- دور الإعلام التنموي في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة: هل نحن على الطريق الصحيح؟
كما شهدت إحدى جلساته، مناقشات حول كيف يقوم الذكاء الاصطناعي بإعادة تشكيل معايير الابتكار المهني في الإعلام.ووجه الخبراء عدة نصائح، مؤكدين على أهمية التكيف مع الأدوات الحديثة لتعزيز الكفاءة والإبداع في صناعة المحتوى.التحديات التي تواجه الإعلاميين كما سلطت الجلسة الضوء على التحديات التي تواجه الإعلاميين في تغطية الأزمات، وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
أكد محمد بن فهد الحارثي رئيس المنتدى السعودى أن المنتدى يرسم ملامح مستقبل الإعلام العالمى.
وأوضح الحارثي ان المنتدى يُشكل منصة استثمارية مهمة، حيث ناقش الفرص الكامنة في القطاع الإعلامي، وكيفية استثمار التقنيات الحديثة لتعزيز الاقتصاد الإعلامي.
كما أتاح فرصًا للشركات الناشئة للتواصل مع كبرى الشركات العالمية، وبناء شراكات استراتيجية تدعم التحول الرقمي في الصناعة الإعلامية.
وعلى هامش المنتدى أقيم معرض مستقبل الإعلام “فومكس” ، الذي يعد أكبر معرض إعلامي في الشرق الأوسط، مُشرّعًا المجال للزوار لاستكشاف أحدث التقنيات الإعلامية المبتكرة والحلول المتقدمة في الإنتاج والبث الرقمي.
ويبرز المعرض مكانة المملكة كمركز للإنتاج الإعلامي من خلال مشاركة أكثر من 250 شركة إقليمية وعالمية، وذلك لتقديم آخر ما توصلت إليه من منتجات وحلول تقنية، وابتكارات في مجال الإنتاج وصناعة المحتوى.
كما قدم المعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في عدة مسارات في مقدمتها:
- إدارة المحتوى الإعلامي
- تقنيات الإنتاج
- الألعاب الإلكترونية
- التقنيات الحديثة، ويضع المشاركين والحضور في قلب مستقبل التقنيات الرقمية الحديثة، وعيش تجارب لا تنسى مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، إضافة لحضور عروض وتجارب استثنائية، وعمل شراكات إستراتيجية مع قادة صناعة الإعلام.
واتاح المعرض الفرصة للعارضين والمشاركين، لبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليًا وعالميًا، من خلال استعراض التجارب الإعلامية الحديثة للشركات والخبرات الرائدة عالميًا، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني، والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع لتحولات قطاع الإعلام.
كما يقدم المعرض على هامش فعالياته أكثر من 40 جلسة لتبادل المعرفة، ويتضمن عروضًا تفاعلية، وورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تستعرض مستقبل الإعلام في ظل الثورة الرقمية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، وصحافة البيانات، والإنتاج الافتراضي، وتقنيات البث الحديثة.
ويأتي “فومكس” ضمن جهود المنتدى السعودي للإعلام لجعل الرياض وجهة عالمية لصناعة الإعلام، ومنصة تجمع قادة الفكر وصناع القرار لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد الإعلامي.
وينقسم المعرض إلى 3 مناطق رئيسية:
- منطقة التقنيات الحديثة، التي تسلط الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، ودورها في إعادة تشكيل تجربة الجمهور.
- منطقة الذكاء الاصطناعي، التي تعرض أحدث الحلول التقنية في إنتاج وتوزيع الأخبار والمحتوى الإعلامي.
- منطقة الإنتاج الإعلامي، التي تقدم تجارب حية حول أحدث تقنيات التصوير، والبث، والتحرير، والمونتاج الرقمي.
وشاركت مدينة الإنتاج الإعلامي في المنتدي السعودي للإعلام بوفد برئاسة الدكتور عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، كما تشارك أيضا في المعرض المصاحب له “فومكس مستقبل الإعلام”، وتقدم المدينة من خلال جناحها المميز مجموعة متنوعة من الخدمات التي تشمل الإستوديوهات المجهزة بأحدث التقنيات، ومناطق التصوير المفتوحة التي تلبي احتياجات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، إلى جانب برامج التدريب والتطوير التي تهدف إلى تأهيل الكوادر الإعلامية بأعلى المعايير المهنية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها من خلال الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام. كما توفر المدينة خدمات متخصصة في ترميم التراث السمعي والبصري، بما يساهم في الحفاظ على الإرث الثقافي والإعلامي.
وفى كلمته بهذه المناسبة أكد الجبالى أن العلاقات الإستراتيجية المصرية السعودية ، تشهد فى الفترة الحالية متانةً وقوةً وتعاوناً فى كافة المجالات ، بدعم من القيادة السياسية للبلدين الشقيقين، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان ، مشيراً إلى أهمية العلاقات الإعلامية بين البلدين وإزدهارها فى الآونة الأخيرة ، بفضل ما يملكه البلدين الشقيقين من بني تحتية إعلامية على أعلى مستوى بما تضمه من الإستديوهات والمنصات الإعلامية والأقمار الصناعية ومناطق التصويرالتى تضاهى نظرائها على مستوى العالم.
ومن أبرز مالفت انتباه زوار المعرض شارك الروبوتان “سارة” و”محمد” حيث تم تطويرهما بالتعاون مع السعودية الرقمية بقدرات تفاعلية تتيح لهما الرد على الاستفسارات وتأدية مجموعة من المهام المتقدمة.
وأسهم وجود الروبوتين في تعزيز تجربة الزوار، حيث يجسدان التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والإعلام، ما يتيح للمهتمين فرصة استكشاف الإمكانيات المتطورة للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، كما أسهمت هذه الابتكارات في تطوير قطاع الإعلام من خلال تحسين جودة المحتوى، وزيادة سرعة إيصال المعلومات بطرق مبتكرة تتماشى مع التطورات الرقمية.
ويعكس حضور الروبوتين في “فومكس” الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، حيث يمكن الاستفادة منه في التحقق من الأخبار، وتحليل الاتجاهات الإعلامية، إضافة إلى تطوير تجارب تفاعلية تعتمد على تقنيات الواقع المعزز والافتراضي.