انطلقت أمس أعمال المنتدى السعودى للإعلام بالرياض وسط حضور مكثف ونشاط كبير فى نسخته الرابعة.
سيطرت الأحداث التى تشهدها المنطقة على أعمال المنتدى حيث ناقش الحضور الدور المحورى الذى تقم به المؤسسات الصحفية والإعلامية فى دعم والحفاظ على مفهوم الدولة.
اكد بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق فى حديث خاص للجمهورية أهمية الدور المحورى الذى تقوم به مصر والمملكة العربية السعودية فى الحفاظ على الاستقرار وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وقال جونسون للجمهورية أن مصر تلعب دوراً حيوياً وان الرئيس السيسى يتعامل مع أزمات المنطقة بحكمة وصبر واقتدار.
وأوضح جونسون أن مصر والسعودية تمثلان ركيزة ومفتاح الحلول فى المنطقة
وأشار بدور الرئيس السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز فى التصدى للأزمات.
ومن جانبــــه أكد الأميـــر عبدالعزيـــز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودى ضرورة الاهتمام بالشباب لأنهم رصيد أمتنا وعليهم أن يتسلحوا بأدوات المعرفة والتكنولوجية الحديثة.
وأوضح أن السعودية تولى اهتماماً كبيراً على تشجيع المواهب والأفكار الابتكارية من أجل تحقيق رؤية 2030.
وأشار الأمير عبدالعزيز إلى الدور المتميز الذى تقوم به مصر والسعودية لإقرار حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وهى حقوق أصيلة وغير قابلة للتصرف منوهاً إلى العلاقة المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال وزير الإعلام سلمان الدوسري، فى كلمته الافتتاحية بالمنتدى إن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150 ألف وظيفة بحلول عام 2030 ليكون حاضنا للمواهب ومسرعا للابتكار.
أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودى للإعلام محمد فهد الحارثي،ان المنتدى يأتى امتدادًا للنجاح الكبير، الذى تحقق فى نسخه الثلاث السابقة، ولاستكمال الجهود، وتمكين المواهب للإسهام فى تشكيل مستقبل الإعلام، والاحتفاء بالمؤسسات الإعلامية والصحافيين وصناع المحتوي.
وأضاف أن المنصات الإعلامية المختلفة تشهد مئات الأعمال التى تجمع بين الإبداع فى ظاهرها، والعمق فى باطنها؛ مشيرًا إلى أنها أعمال تؤثر، وتصنع تحولًا، وتسهم فى تعزيز مخرجات عام التحول الإعلامي.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبدالعزيز بالعلاقات الإعلامية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى امتلاكهما المقومات الحضارية والثقافية بما يُمكنهما من التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى كافة المجالات.
وأوضح أهمية التعاون بين كل الدول العربية فى مجال الإعلام لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الإعلام العربي.