أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صلاة الجمعة أمس فى مسجد «المشير طنطاوي»، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، حيث استمع الرئيس إلى خطبة تتحدث عن منزلة الشهداء عند ربهم.
وأمَّ الصلاة الدكتور الشحات السيد عزازي، بعد أن ألقى خطبة الجمعة، والذى أكد خلالها أن يوم العاشر من رمضان هو يوم من أيام الله نذكر فيه نصر الله سبحانه وتعالى لنا ولأمتنا التى استعانت بربها فكان الله لها معينا ونصيرا، مشيرا إلى مضى حوالى نصف قرن هجرى من الزمان على حرب العاشر من رمضان عندما أذن الله سبحانه وتعالى النصر لجنودنا خلال شهر رمضان المبارك.
أشاد عزازى بجهود وتضحيات أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض الوطن وبتوفيق وإرادة من الله سبحانه وتعالى فى عودة الحق.. مستشهدا بقول الله تعالى عقب الانتصار فى غزوة بدر: «ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون».
أضاف عزازى «أن الله مع المنكسرة قلوبهم وأن الله مع الخاشعين والمستمدين قوتهم من الله».. وتابع قائلا «إن أرض مصر هى أرض عزيزة غالية تجلى عليها رب العالمين، وخطا فيها الأنبياء».
وفى ختام الخطبة.. حرص الدكتور الشحات السيد عزازى على الدعاء لمصر ورئيسها بالحفظ والتوفيق لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل مصر أمنا أمانا سخاء رخاء ودار عدل وإيمان وأن يوحد صفوفنا وأن يجمعنا على كلمة سواء ويعيد على الشعب المصرى هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات.
وقد أدى الصلاة مع الرئيس السيسى كل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، بالإضافة إلى وزراء الداخلية والعدل والتنمية المحلية والأوقاف ومحافظ القاهرة، وضباط صف وجنود القوات المسلحة وعدد من ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية.