أعمار الشعوب تقاس بمواقفها وثوابتها الراسخة
أعمار الشعوب تقاس بمواقفها وثوابتها الراسخة وحرصها على كرامتها مهما كانت الظروف والصعاب فالعزة لله الواحد وقد أمرنا أن نعيش بكرامة فالله عزوجل خلقنا أحرارا.وليقل ترامب رئيس أمريكا مايريد وليردد سدنته كل التخرصات. فنحن هنا فى مصر لا نباع ولا نشترى هو كده وطول عمرنا دماغنا ناشفة لا نقبل الذل ولا نركع الا لله. هذا قدرنا.. فى أتعس الظروف لم نفرط ولم نهادن. لا تقلقوا ولا تهنوا وأنتم الأعلون. فليقل ترامب ماشاء له أن يقول فنحن أمة لها تاريخها وجذورها ممتدة عبر آلاف السنين. كنا يوم أن كانوا لا معالم لهم ولا حدود. نعم لن يهتز لنا جفن ولن نرتعد من تقولاتهم وتخرصاتهم. فنحن نملك جيشا قويا وجنودا أشاوس النصر أو الشهادة هذا ما يؤمنون به. مصر الشعب تعرف حدودها جيدا وتدرك المخاطر التى تحيق بها ونعرف ان المواجهة قادمة حتما. هذا قدرنا وماكتب على الجبين لابد أن تراه العين.. منذ متى وأمريكا تبحث عن مصالحنا فهى لا تعرف الا طفلها المدلل. ونحن قادرون بعزيمتنا وإخلاصنا. على المواجهه وحسم الأمور لصالحنا لأننا أصحاب الحق ولو خضنا الحرب والمواجهة وحدنا فالله معنا. وأهم من ظن يوما أن شعب مصر يمكن أن ينزوى لا والله. كم من الحروب خضناها وكم من التضحيات قدمنا. التاريخ لا يكذب والسجلات موجودة قد نتعثر مرة إلا أننا سرعان ماننهض نمتلك عزيمة قوية وإرادة صلبة والله معنا ولن يخذلنا. وياما دقت على الراس طبول.لن نقول لقيادتنا انا هاهنا قاعدون لا والله إنا معكما مقاتلون. الغالى والثمين هين فى سبيل الذود عن الوطن ورفع رايته وستظل مرفوعه.على أعتاب مصر كم تكسرت المؤامرات وكم من المرات صفعنا المعتدى على وجهه. مصر صاحبة التاريخ الممتد والطويل لا تعرف الانزواء أو الاستكانة أو التلاشي. لن نسمح بدهس كرامتنا فكرامتنا غالية ومن ظن غير ذلك فهو مخبول وفاقد للوعي. مواقفنا ثابتة واسألوا التاريخ القديم والحديث لا نعتدى نعم ولكن عندما نتعرض للإهانة فلينتظر الجانى الجزاء الرادع والمؤلم..
وإن غداً لناظره قريب..