-المنسف سيد المائدة.. و”اللزاقيات” و”المطابق” حلوى أساسية
تتجسد مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم بالمملكة الأردنية الهاشمية في الشوارع والمحلات التجارية، والبيوت والمساجد، وتتنوع المظاهر الاحتفالية لإضفاء أجواء روحانية ومبهجه.
تقبل الأسر على اقتناء “الفوانيس” للأطفال، المختلفة الألوان والأشكال، وتتزين بها الشوارع ومداخل المنازل، التي تتحول فى ليالي رمضان إلى لوحة جميلة متعددة الألوان وزاهية الأطياف. تتزين المائدة الرمضانية في الأردن بالعديد من الاصناف المتعددة، والتي تميزها مثل شوربة “الشعيرية” التي تتكون من الخضار الطازج والشعرية أما الطبق الرئيسي يحتوي على الأرز مع اللحم أو الدجاج، إضافة إلى بعض “المقبلات” مثل “فتة الحمص” باللحم المفروم و”المخللات”، ثم “المسخن” وهو خبز بلدي مع البصل المقلي وزيت الزيتون ولحم الدجاج المحمر مع السماق، و”المنسف” الذي يعتبر سيد المائدة، وهو عبارة عن وجبة شعبية يتم إعدادها بالأرز واللحم و اللبن المجفف ورقاق الخبز، إلى جانب القطايف الحلوى الرئيسية بشكل يومي على المائدة الرمضانية، وبعض المشروبات مثل قمر الدين والعرق سوس والتمر الهندي، إضافة إلى حلوى “اللزاقيات” و”المطابق”، وهي أكلات شعبية بسيطة وغير مكلفة.
تحرص أفراد العائلة الواحدة والأقرباء والأصدقاء على الالتقاء على مائدة الإفطار، خاصة في اليوم الأول منه، كواجب اجتماعي لا تلغيه الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض العائلات.
كما تكثر موائد الرحمن والخيم الرمضانية وبعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، يفضل الكثير قضاء أوقاتهم خارج البيت خاصة في خيام يتم نصبها في الأحياء الشعبية وتخصص للجلسات الرمضانية الليلية، ويتسامرون وتناولون الطعام والمشروبات، هذه الجلسات التي قد تستمر في كثير من الأحيان حتى وقت متأخر من الليل وقبل الفجر.