بيع المستشفيات.. متحور كورونا.. المجال الجوى.. أخطرهم
كشف المركز الاعلامى لمجلس الوزراء أن عام 2024 حقق أعلى معدل لانتشار الشائعات ضد الدولة بهدف تشويه مؤسساتها وإثارة الفتنة حيث بلغت 16.2 فى المائة مقابل 15.7 ٪ عام 2023 و13.9 ٪ عام 2022 فيما كانت ثمانية من عشرة فى المائة عام 2014.. بما يؤكد زيادة الشائعات فى مصر بنحو 3 أضعاف بالمقارنة بالفترة خلال عشر سنوات.
كشف التقرير أن أخطر الشائعات شملت، رصد حالات اصابة بسلالات جديدة من انفلونزا الخنازير داخل مصر، فضلاً عن تداول منشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه، بالاضافة إلى شائعة إصدار قرار بإغلاق المجال الجوى المصرى بشكل طارئ.
وفى السياق ذاته، تم تداول منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من المحافظات كما تم تداول مقطع صوتى يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، بالاضافة إلى تسرب فيروس تنفسى جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.
كما تضمنت الشائعات التى استهدفت جهود الدولة التنموية وفقاً للتقرير، اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى بيعاً لأصول الدولة، علاوة على اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية، فضلا عن قيام صندوق النقد الدولى بإلغاء مناقشة الملف الخاص بمصر.
إلى جانب شائعة اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية، بالإضافة إلى شائعة انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء فى مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.