الفنان الكوميدى يونس شلبى من الشخصيات الفنية النادرة التى اضحكت طوب الارض لانه كوميديان من العيار الثقيل وارتبط صوته بعشاق البراءة فى شهر رمضان المعظم من خلال مسلسل «بوجى وطمطم» لأكثر من 18 عاما كما انه كان انسانا نبيلا ارتبطت به شخصيا لسنوات فكان فناناً بحق وانساناً دمث الاخلاق متواضعا كثيرا ما اضحكنا خلال الشهر الكريم وخارجه من خلال مئات الاعمال الفنية الناجحة فنحن مدينون له بمئات الضحكات رحم الله يونس شلبي.
وارتبط اسمه فى شهر رمضان المعظم من خلال أدائه الصوتى لشخصية الأطفال الشهيرة «بوجي»، فى مسلسل الأطفال «بوجى وطمطم» منذ مطلع الثمانينيات، والذى استمر فى تقديمه لسنوات، حيث قدّم منه أكثر من عشرة أجزاء على مدى سنوات، حملت جميعها اسمًا رئيسيًا وهو «بوجى وطمطم»، إلى جانب اسم فرعى لكل جزء، ومن أشهرها «بوجى وطمطم والفانوس السحري»، «بوجى وطمطم حبيبتى اسمها مصر»، «بوجى وطمطم وأسرار جحا»، «بوجى وطمطم فى رشيد»، «بوجى وطمطم والفيل الجميل»، «بوجى وطمطم أولاد القمر» وغيرها.
وُلِدَ يونس شلبى فى الحادى والثلاثين من شهر مايو عام 1941 بمدينة المنصورة، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، الذى حصل منه على بكالوريوس التمثيل عام 1969، لينطلق بعدها فى مجال التمثيل، من خلال مسرحيته الأولى «مدرسة المشاغبين» عام 1973، التى لفتت الأنظار إليه كممثل كوميديان من طراز مختلف عن أبناء جيله، ثم جاءت مسرحية «العيال كبرت» عام 1979 لتؤكد موهبة يونس شلبى الفنية والكوميدية.
قدم يونس شلبى طوال مشواره الفنى أكثر من مائة وخمسين عملا فنيا، جاء معظمها فى شكل دراما سينمائية، حيث بدأ مشواره مع السينما منذ عام 1975 حتى وفاته قدم خلالها الكثير من الأفلام السينمائية، وشارك فى العديد من الأفلام التى لن تمحى من ذاكرة السينما المصرية أشهرها «شفيقة ومتولي»، «إحنا بتوع الأتوبيس»، «الكرنك»، «امرأة واحدة لا تكفي».
كما قدم للمسرح «مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، ليلة القبض على صابر، صباح الفل يا فل، ليلة من ألف ليلة»، إضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية مثل: «الجريمة، أشجان، رجل فى المصيدة» إلى جانب بعض السهرات التليفزيونية.
كان آخر أعمال يونس شلبى مشاركته فى فيلم «أمير الظلام» مع الزعيم عادل إمام، وذلك بعد فترة غياب طويلة، نتيجة صراع مع مرض القلب الذى أبعده عن الساحة الفنية، وأودى بحياته فى الثانى عشر من نوفمبر عام 2007 بمسقط رأسه بالمنصورة، نتيجة أزمة تنفسية حادة.
أنجب خمس بنات وولداً
وارتبطت به مع ذكريات شخصية عديدة فقد كان أحد الأسباب الرئيسية لزواجى وفى فترة الخطوبة قام بدعوة خطيبتى واسرتها على مسرحية «سداح مداح» فى الاسكندرية مسقط رأس خطيبتى وهناك عام 1998 أعرب عن رأيه الشخصى فى قائلاً: أشرف عزت من الشخصيات النادرة والصحفيين الشرفاء الموهوبين مما جعل أهل خطيبتى يسارعون فى الموافقة على اتمام الزفاف بسبب شهادته التى كانت فى صالحى من فنان على خلق مثله.