أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلى الى نحو 32 الف شهيد و74188 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واشارت الصحة الى ان الاحتلال الاسرائيلى ارتكب عشرة مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 104 شهداء و162 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدنى الوصول اليهم.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة فى اليوم 167 من الحرب، كما واصل جيش الاحتلال اقتحامه لمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة وسط إعلان متكرر منه عن قتل تسعين مواطنا واعتقال 300 مواطن بينهم الاسير المحرر محمود القواسمي.
وفجرت قوات الاحتلال مبنى الجراحات التخصصى الأكبر فى مجمع الشفاء الطبي، واستمرت فى تفجير البنايات والمنازل فى غرب مدينة غزة منها برج ذى النورين قرب مفرق السرايا ومنزل القيشاوى غرب الشفاء إضافة إلى حرق عدة منازل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الاحتلال فجر مبنى من 7 طوابق يضم عددًا من غرف العمليات الجراحية والرعاية المكثفة فى مستشفى الشفاء غربى مدينة غزة، بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوى انفجار عنيف فى محيط المستشفي.
وهدد الاحتلال النازحين داخل المجمع الطبى عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء المجمع فورا وإلا سيتم قصفه.
وفى وسط القطاع، نفذت طائرات الاحتلال أربع غارات جوية عنيفة على مخيم النصيرات مما أدى لارتقاء تسعة شهداء. كما نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة الاسرى غرب مخيم النصيرات.
وقصفت الطائرات منزلاً لعائلة الكرد بجوار مسجد يافا فى دير البلح ومنزلا لعائلة العايدى خلف منتزه البلدية غرب مخيم المغازى وسط القطاع.
وفى رفح جنوب قطاع غزة ارتفع إلى تسعة عدد الشهداء الذين ارتقوا بقصف منزل عائلة عيسى شرق المدينة.
وفى خان يونس انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدنى جثامين ثلاثة مواطنين من مناطق شهدت قتالا فى السابق.
ودمر جيش الاحتلال مربعا سكنيا بين منطقة الزنة والقرارة شرق خان يونس.
من ناحية أخري، استُشهد شاب، وأُصيب آخران، فجر أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى مخيم الأمعري، ومدينة البيرة بالضفة الغربية.
كما استشهد مواطن آخر أمس برصاص قوات الاحتلال بالقرب من مفرق مستوطنة «غوش عتصيون»، جنوب بيت لحم، بزعم تنفيذ عملية طعن.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال «إن الفلسطينى الذى أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون قُتل للاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية طعن».
وزعمت «أن جيش الاحتلال عثر على سكين فى حقيبة الشاب خلال عملية تفتيش، دون أن تذكر معلومات عن إقدامه على تنفيذ عملية طعن.
جاء ذلك بينما اعلنت وزارة الصحة ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس فى طولكرم بالضفة الغربية الى 4.
وعم الإضراب الشامل، أمس، مدينة جنين ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.
وشمل الإضراب كل مناحى الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية فى محافظة جنين، قد دعت فى بيان لها، إلى الإضراب الشامل، عقب ارتقاء الشهداء، قبيل الافطار يوم الأربعاء الماضى جراء قصف الاحتلال سيارتين فى مدينة جنين.