ضحايا المدربين واللاعبين بالجملة فى الدورى العام المصرى والتعاقد مع مدربين ولاعبين جدد شعار المسابقة والتى لم تكن على المستوى الفنى مقارنة بالمواسم السابقة خاصة الموسم السابق والذى استمر قرابة الـ11 شهراً.
ورغم تواضع المستوى الفنى للدورى فى الأسابيع الـ 13 بالنسبة لمعظم أندية الدورى الـ18 حتى على مستوى الأندية الأربعة المشاركة فى دورى الأبطال والكونفيدرالية باستثناء بيراميدز والذى تصدر الدورى برصيد 30 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الأهلى الثانى والزمالك الثالث 26 نقطة والمصرى الرابع 23 نقطة.
المهم أن ضحايا الأجهزة الفنية للأندية المصرية بلغ 9 مدربين من الأجانب والمصريين ما بين الإقالة والرحيل على رأس المدربين الذين تم إنهاء التعاقد معهم المدرب السويسرى جروس والذى كان تم الاتفاق معه لمدة 6 شهور بشكل مؤقت إلا أن إدارة الزمالك أنهت التعاقد معه بعد 3 شهور فقط لكونه لم يقدم أى إنجاز يذكر خلال تلك الفترة.
ولتواضع مستوى المدرب السويسرى أنهى الزمالك تعاقده مع المدرب البرتغالى جوزيه بيسيرو والذى تولى تدريبات الزمالك فى الساعات القليلة الماضية وسوف يقود الزمالك اليوم فى مباراته المهمة مع بتروجت والذى أكد للجماهير سعادته لقيادة الزمالك رغم صعوبة مهمته لتصحيح كل ما افتقده الفريق والعمل على إعادة مكانة وسمعة الزمالك أحد أندية مصر الكبيرة.
الملاحظ أن إقالة الأجهزة الفنية فى بعض الأندية لم يقدم أى منهم أى جديد فى الأندية الثمانية باستثناء ناد أو آخر وأبرز الأندية مودرن وإنبى وغزل المحلة والاتحاد السكندرى والإسماعيلى هذا الفريق الأخير للأسف خرج بمستوى متواضع فى الأسبوع الـ 12 وخسر بهدفين للا شيء أمام الجونة.
كان نادى إنبى أول أندية الدورى تغييراً للجهاز الفنى وبعدها غزل المحلة بتولى شوقى غريب أحد أكبر اللاعبين والمدربين السابقين وكذلك نادى الاتحاد السكندرى بإقالة المدرب القبرصى وتعيين طلعت يوسف وينتظر من المدربين الجدد تحقيق نتائج أفضل مما قدمه الآخرون.
بعيداً عن الدورى المصرى يحتل محمد صلاح مقدمة اللاعبين المحترفين والمحترف بنادى ليفربول الإنجليزى والذى ظهر بمستوى رائع فى جميع المباريات التى لعبها ومن بعده مرموش المحترف بنادى مانشيسر سيتى والذى سجل هدفاً واحداً خلال المباريات القليلة التى لعبها.. وللحديث بقية.