أعجبتنى كلمات اللواء ششتاوى :
ثقافة الانتصار «دستور العمل» بالقوات المسلحة
يعنى إيه «واشنطن قلقة» من اجتياح رفح ؟!
بوتين الزعيم الشجاع والصبور.. ورئاسة جديدة..
قانون العمالة غير المنتظمة .. «الإنسانية فوق كل اعتبار»
قانون العمالة
غير المنتظمة ..
«الإنسانية فوق كل اعتبار»
شاء الله سبحانه وتعالى أن نحتفل بالعيد الخمسين لنصر أكتوبر فى نفس الوقت الذى نقيم فيه أياما وليالى اعترافا بفضل وكرم وتضحيات الأم العزيزة فى العاشر من رمضان.
هكذا ترسخت من وجهة نظرى دعائم حياة كريمة آمنة مطمئنة بتدبير من الله سبحانه وتعالى ونوايا طيبة وجهود صادقة من جانب المصريين جميعا الذين أكدت سجلات التاريخ أنهم قوم مجتهدون مثابرون صابرون.
فى نفس الوقت الذى تقضى فيه تعليمات الرئيس بضرورة الإجراءات الضرورية لتحسين معيشة الناس.
يعنى دائما نسمع بأن المواطن يريد أن يلمس بوضوح وإيجابية آثار الإصلاح الاقتصادى فى حياته المعيشية من شراب وطعام وكساء وهذا ما يحث عليه الرئيس بالفعل.
نعم.. ربما تأتى مؤخرا لكن الواقع يؤكد أن هذه الإجراءات قد درست بعناية وبالتالى سوف تؤتى أكلها ويأتى الناس أجمعين ليعلنوا أنهم على الطريق الصحيح سائرون وهو الطريق الذى نقدر تأخيره كثيرا وكثيرا..!
>>>
على الجانب المقابل نحن المصريين قد نشأنا وتربينا على أحلى القيم وأغلى العادات والتقاليد التى لا تتغير بتغير الظروف والأحوال بل هى قابعة وراسخة رسوخ الزمن.
لذا.. ومنذ نشأنا وتربينا نحتفل دائما بعاطفة وحنان الأم ورغم أن فكرة الاحتفال بعيد الأم جاءت متأخرة إلا أننا أصرنا على إظهارها بكل يقظة وشكر وامتنان.
أذكر على سبيل المثال وكنت مازلت محدود الدخل وأنا أطوف شوارع القاهرة بأكملها من أجل شراء هدية للوالدة وإنصافا للحق ما حدث مرة واحدة أن اعترضت عليها رغم بساطتها بل كانت دائما تبدى من دعواتها الصادقة .. أفضل أنواع الراحة النفسية بالنسبة لي.
ولا أكتمكم سرا أننى طالما تمنيت أن تبقى على قيد الحياة حتى أكون فى حالة مادية «مريحة» تسمح لى أن أقدم لها ما يتمناه قلبى وعقلي.
وقد كان والحمد لله.. بالفعل أراد الله ذلك واستجاب لدعواتها الخالصة.
>>>
ولقد سعدت بما قاله اللواء ششتاوى أركان حرب متقاعد والذى كان له دور مشكور أثناء حرب الاستنزاف ونجاحه فى صد هجمات القوات العسكرية الإسرائيلية على مدن القناة.
واللواء الششتاوى يؤكد أن الإستراتيجية لحرب العاشر من رمضان والتحرير الكامل لسيناء كانت مصرية صحيحة تأسست من واقع مرير عاشته مصر والأمة العربية كلها بعد حرب يونيو 1967 لتخرج مصر كلها بإستراتيجية كاملة للدولة وصياغتها وإرادتها بالعرق والدم واضعين فى اعتبارنا جميعا قادة وضباطاً وأفراداً أننا نعمل فى القوات المسلحة فى إطار ما تسمى إستراتيجية الانتصار.
أقول ثانية أعجبنى كلام اللواء ششتاوى ليس لأنه نقل واقعا مضيئا بالحب والانتماء والإعزاز لمصر بل يسهم حتى الآن فى شحذ همم المصريين جميعا وليس قواتهم المسلحة فحسب مما أدى والحمد لله إلى الانتصار المبهر فى حرب 10 رمضان.
ثم.. ثم.. هذه النجاحات التى تحققها كل يوم فى مجالات شتى وتسهم فى تحقيقها إلى حد كبير قواتنا المسلحة الشجاعة والباسلة..
>>>
ثم.. ثم.. دعونا ننتقل إلى الجوهر وبيت القصيد فى هذا المقال وأعنى انتصارات رمضان وإصرارها على رفض تصفية القضية الفلسطينية مع حماية شبه جزيرة سيناء من أى محاولة للتفكير فى المساس برمالها.
من هنا فأنا حتى الآن لا أشعر براحة أو اطمئنان من دور الأمريكان بالذات الذين يقولون كلاما ثم يفعلون شيئا أو أشياء أخري..!
مثلا.. الإدارة الأمريكية تؤكد بين كل يوم وآخر أنها تقف ضد رغبة نتنياهو فى العدوان على مدينة رفح الفلسطينية ثم.. بينما هو فى طريقه للقاهرة والرياض يعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق نحو اجتياح رفح..!
مرة أخرى نتساءل ونتساءل:
يعنى إيه تشعر بالقلق وأنتم الذين فى أياديكم مفاتيح اللعبة بأكملها؟!
للأسف لقد تركتم سفاح القرن نتنياهو يعيث فى غزة فسادا قتلا واغتيالات وانتهاك حرمات ومنع المساعدات الإنسانية وبالتالى تفاقمت الخسائر وازدادت حمامات الدم تحت بصر وسمع هذا المجتمع الدولى وما من مغيث..
وبالتالى ها نحن نؤكد ونؤكد أننا نقف بالمرصاد لكل من أراد أن يقامر أو يغامر أو يسلب حقا من حقوق غيره.
>>>
ونظرة بعيدة إلى بلد ليس قريبا أقصد روسيا الاتحادية التى تربطنا بها علاقات وثيقة من قديم الزمان.
بالأمس اختارت زعيما لها يدرك جميع أبناء شعبه أنه القادر على استمرار البناء وعلى تحرير الوطن من بقايا نظام حكم مغلق.
ولأننا ندرك ذلك جيدا فقد بادر الرئيس عبدالفتاح السيسى بتهنئة الرئيس بوتين بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة مشيدا بالعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا وحرص الدولتين دائما على تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين فى التنمية والرخاء.
اسمحوا لى أن أقول إن هذه البرقية ليست للتهنئة فحسب بل إنها تحمل أبعادا وأساسيات وخلاصة تجارب وتحديد ملامح مرحلة جديدة قادمة.. الرئيس يريد أن يقول للعالم كله إننا مع كل محب للسلام ومع من يضع برامج التنمية هدفا لكل من بيده الأمر فى أى مكان يكون ومستعدون للتعاون أكثر وأكثر فى كل وقت وحين..
>>>
مرة أخرى عودة إلى العزيزة مصر لنتوقف أمام حالة إنسانية كانت ومازالت فى أمس الحاجة لمن يربت على ظهور أصحابها وهى حالة العمالة غير المنتظمة التى تسدد دائما فى ضعف وهوان «فواتير» من هم أشد منها غنى وأزيد قوة.
لذا.. جاءت تعليمات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإصدار قانون بإنشاء صندوق إعانة للطوارئ للعمالة غير المنتظمة لحمايتهم خلال فترات الأزمات والمشاكل الطبيعية والمادية ودمجهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
ألف تحية وتحية لصاحب المبادرة والذى أخذ يتابع ويوجه وينبه حتى خرج القانون الجديد للنور.. لتختفى من حياتنا ظاهرة المؤقتين أو غير المعينين أو الذين يتدربون دون أوراق رسمية أو الزهرات..أو..أو..!
>>>
و.. و.. شكرا