بحث أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، مع وفد شركة «بى إس إتش» العالمية المالكة للعلامة التجارية «بوش» للأجهزة المنزلية برئاسة المدير الإقليمى للشركة جوكن سيجن، خطط الشركة الحالية والمستقبلية للاستثمار والتوسع بالسوق المصري.
قال الوزير: إن الشركة تقوم حالياً بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز فى مدينة العاشر من رمضان بنظام الرخصة الذهبية، ليكون أول مصنع للشركة فى قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك على مساحة 160 ألف متر مربع، وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو، مشيرا إلى أن المصنع سيوفر نحو 500 فرصة عمل جديدة.
أوضح: من المقرر أن يبدأ المصنع الإنتاج خلال الربع الأخير من العام الجارى بطاقة إنتاجية 350 ألف جهاز سنويا، حيث سيخصص المصنع إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى إمكانية استفادة المصنع من منظومة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية فى العالم خاصة أسواق دول القارة الإفريقية والدول العربية وتركيا.. وأكد حرص الوزارة على دعم توسع استثمارات الشركة فى السوق المصري، وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التى قد تواجه الشركة.
أشار الوزير إلى إمكانية استفادة الشركة من بنود الواردات المصرية الموجودة فى نطاق عملها، والعمل على توطينها فى السوق المصري، بهدف توفير احتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الخارجية.. أكد جوكن سيجن المدير الإقليمى لـ «بى إس إتش» العالمية حرص الشركة على الاستثمار والتوسع بالسوق المصرى باعتباره أحد أهم المقاصد الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، مشيراً إلى أن مشروع الشركة فى مصر فى طور الانتهاء من عمليات الإنشاء، تمهيداً لتركيب خطوط الإنتاج وبدء التصنيع.. قال: إن الشركة تستهدف تصنيع منتجات موفرة للطاقة وعلى درجة عالية من الكفاءة والجودة، مشيراً إلى أن السوق المصرى يتميز بتوافر مهندسين وعمالة على قدر عالٍ من الخبرة والكفاءة، وهو ما سيسهم بدوره فى تميز منتجات الشركة.