ألا يوجد فى اتحاد كرة القدم عضو واحد يراعى مصلحة الجمهور والفرق المتبارية؟
كيف يلعبون المباريات ليلاً فى هذا الطقس شديد البرودة.. انتهى شهر طوبة وبدأ شهر أمشير والبرد الشديد مستمر.. لماذا يعذب الجمهور واللاعبين باللعب ليلاً فى برد طوبة ورعد ورطوبة امشير.
يجب أن يصدر قرار فوراً بعدم لعب أى مباراة سواء الأندية أو المنتخب ليلاً حتى نهاية شهر برمهات وبرمودة.. وبالشهور الافرنجية فبراير ومارس.. فالجو مازال بارداً بل شديد البرودة.
ممنوع منعاً باتا من اليوم اللعب ليلاً حتى نهاية فصل الشتاء.. ويا حبذا لو يستمر القرار حتى نهاية شهر رمضان المبارك وهو الشهر العربى الذى سيهل علينا بعد شهر شعبان المبارك وقد مضى منه عشرة أيام.. وبعده سيأتى شهر رمضان من الطبيعى ألا تقام المباريات فى الوقت البارد.
نحن الآن فى فصل امتحانات أولادنا الطلبة والطالبات.. نحن اقتربنا من نصف شعبان واذا استمر اللعب ليلاً فى شعبان فيجب بالطبع أن يستمر اللعب ليلاً فى شهر رمضان وبعدها تعود المباريات للعب عصراً حتى نهاية فصل الشتاء أو تقريباً حتى نهاية شهر مارس حيث يتحسن الجو تدريجياً.. ليس برداً وليس حاراً.
لهذا يجب أن تعلب المباريات حسب المواعيد التى تحددها الأندية واتمنى أن يدعو اتحاد الكرة مندوباً أو اكثر من كل ناد ويطرح عليهم المواعيد المناسبة للعب فى الفترة القادمة بداية من 10 فبراير الجارى وحتى نهاية مارس ومراعاة المواعيد المناسبة للفرق واللاعبين خلال شهر رمضان المبارك.
نحن مقبلون على أيام الطقس فيها متقلب ويجب دراسة حالة المناخ اعتباراً من اليوم وحتى شهر رمضان المبارك بأخذ رأى الأندية وبعدها اختيار المواعيد المناسبة لفترة ما بعد رمضان.
لقد أشفقت على الجماهير وهم يشاهدون المباريات الأخيرة ليلاً فى المدرجات وهم يرتعدون من شدة البرودة وكان يجب أن تقام المباريات عصراً فى فترة الشتاء والبرد تقديراً لظروف الجماهير التى تأتى من الأقاليم والقاهرة والجيزة لحضور المباريات فى الاستاد وأيضا مراعاة ظروف اللاعبين.
لابد من اجتماع لمجلس ادارة اتحاد الكرة فى اقرب فرصة لتحديد مواعيد المباريات خلال الفترة القادمة فى الشتاء وشهر رمضان وتحديد مواعيد المباريات بداية من شهر ابريل حيث يكون الطقس قد تحسن كثيراً