أكد الدكتور محمد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، أن الثقافة ركيزة أساسية للتنمية الإنسانية والاجتماعية ووسيلة فعالة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وأنها العمود الفقري الذي يشكل هوية الأمم ويدعم قدرتها على التفاعل مع المتغيرات والتحديات.
ثلاثون عامًا من الإبداع
جاء ذلك في كلمة الدكتور الجسار، بافتتاح الملتقي الثقافي “ثلاثون عامًا من الإبداع.. الثقافة في مواجهة تحديات المستقبل”، اليوم، والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الثلاثين، وينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، خلال الفترة من 3- 12 فبراير 2025.
الثقافة قوة ناعمة
أوضح الجسار إن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية الثقافة كقوة ناعمة تسهم في بناء المجتمعات، وأنها أداة للتغيير الإيجابي وجسر للتفاهم بين الشعوب، ورافد من روافد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مهرجان القرين الثقافي يعد أحد أبرز التظاهرات الثقافية في الكويت والمنطقة العربية.
الثقافة الصامتة تعكس الهوية
وأشار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، إلى أن «الثقافة الصامتة» التي تظهر في القيم والعادات والتقاليد والأسلوب الحياتي الذي يميز المجتمعات، تعكس عمق الهوية الثقافية غير المرئية، لافتًا إلى أن هذه الثقافة يمكن أن تكون أساسًا متينًا لبناء مستقبل ثقافي مزدهر يتسم بالتماسك والتجدد.

جانب من حضور الملتقى الثقافي