انسحبت قوات الجيش الإسرائيلى أمس من بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعد سبعة أيام من العدوان والحصار المشدد.
وأفاد رئيس بلدية طمون، ناجح بنى عودة، بأن «قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من داخل البلدة ومحيطها، حيث بدأ المواطنون فى الخروج وتفقد البلدة وممتلكاتهم»، مضيفا أن المواطنين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم فى بداية الاقتحام، عادوا إلى منازلهم.
وأشار إلى أن حالة تدمير كبيرة خلفها جيش الاحتلال فى ممتلكات المواطنين التى كان يتخذها ثكنات عسكرية، موضحاً أن الصورة الأولية عن حجم التدمير تكشفت فى البنية التحتية، جراء تجريف الشوارع وتقطيع خطوط المياه، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحامها وحصارها لمخيم الفارعة، حيث أجبرت أكثر من عشر عائلات منذ صباح أمس على النزوح من منازلهم قسرا، كما تنتشر قوات المشاة والقناصة بكثافة داخل المخيم مع مواصلة عمليات المداهمة وتدمير الممتلكات.
من ناحية أخري، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس حملة استدعاءات وشنت اعتداءات استهدفت أهالى المحررين الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن «سلطات الاحتلال استدعت أهالى الأسرى المقدسيين للتحقيق معهم».
وبحسب مصادر محلية، هددت قوات العدو الصهيونى العائلة بعدم الاحتفال بالإفراج عن نجلها.
فى سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع عشر على التوالى حيث أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وقالت تقارير إعلامية إن الجيش الإسرائيلى اعتقل 3 شبان خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين فى حين اعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية شابين خلال اقتحام بلدة يعبد.
كما واصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث استمرت قوات الاحتلال فى تنفيذ عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.