المظاهرات فى شوارع أمريكا احتجاجا على فصل 2 مليون موظف
> السجن 20 سنة لمن يستخدم تطبيقا صينيًا!
> عقاب أعضاء المحكمة الجنائية الدولية لأنهم تجرأوا ذات مرة وأدانوا نتنياهو!
> «سفاح القرن» يستعد لاستكمال خطته لإبادة الفلسطينيين
>مؤتمر القمة العربى مهم الآن جدًا
لا تستغرب أبدا إذا عرفت أن المظاهرات تعم كثيرا من شوارع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار عشوائى ودكتاتورى بفصل 2 مليون موظف فى الحكومة الاتحادية بحجة أنهم أزيد عن الحاجة.
طبعا كل الموظفين فوجئوا بالقرار هم وزوجاتهم وأولادهم ولم يجدوا أمامهم ما يفعلونه سوى إعلان احتجاجاتهم من خلال مظاهرات أصبحت تعم الشوارع ليلا ونهارا بينما التساؤلات التى تدور على ألسنة الجميع هي: هل هذه بحق هى أمريكا الديمقراطية؟!
وبالطبع لا تصلهم إجابة من أى شكل أو نوع..!
>>>
أيضا فوجئ الأمريكيون بقرار «فوقي» يمهِّد لإصدار قانون يدين من يستخدم تطبيق تيك توك الصينى بالسجن لمدة 20 عاما فضلا عن غرامة قدرها ستة ملايين وهذا الإجراء لا تلجأ إليه أى دولة متقدمة أو أخرى الحكم فيها دكتاتورى أو غير دكتاتوري.. ولو فرض وأرادت أى منها إصدار عقوبة فيستحيل أن تصل إلى حد السجن وإلا فلماذا التغنى بالديمقراطية ؟!
>>>
الأدهى والأمر التجرؤ على المحكمة الجنائية الدولية بتوقيع عقوبات على أعضائها بحجة إدانة بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وهى الجرائم التى لا يعترف بها الأمريكان مادامت تتعلق بنتنياهو والآن سوف تعقد هذه المحكمة محاكمات أخرى تشمل من هم أهم من نتنياهو .
لكن هذا التوجه من جانب الأمريكان قد أوغر صدور الأوروبيين جميعا وأيضا الكثيرون فى قارة آسيا وجميع الدول العربية والإسلامية ولم يعد أحد يتوقع النتائج التى لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالي.
>>>
أما بالنسبة للمشكلة الفلسطينية فقد انتهز سفاح القرن بنيامين نتنياهو زيارة الدلع والميوعة التى قام بها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وعاد إلى تل أبيب ليطلب من حكومته المتطرفة إياها اتخاذ الإجراءات لترحيل الفلسطينيين من خلال طرق آمنة ومن لا يريد الرحيل فسوف تحصده نيران المدافع والقنابل وضربات الصواريخ.. وبكل المقاييس لم يكن نتنياهو يجرؤ على اتخاذ هذه الإجراءات فى نفس هذا التوقيت إلا إذا ضمن دعم ورعاية واشنطن ذاتها التى أعلنت أنها ستضمها إليها لتحولها لحسابها إلى واحة سياحية فريدة من نوعها..
وهكذا اختلطت السياسة بالتجارة واندمج الاقتصاد مع متخصصى نوادى القمار ومشروعات الديزنى لاند التى تدر عليهم أرباحا طائلة.
لكن بالله عليهم.. هل هذا يمكن قبوله على مستوى العالم؟!
طبعا لا وألف لا والدليل أن جميع الدول الأوروبية بلا استثناء بما فيها إسبانيا وألمانيا وفرنسا ترفض هذه الخيالات المستفزة.
أما بالنسبة لسفاح القرن فها هو بالفعل قد عاد ليخترق بنود الهدنة القائمة مهددا بأن كل من يقف فى سبيل طغيانه وجبروته سوف يلقى أقسى العقاب.
إذن لو اشتعلت الحرب ثانية فى الشرق الأوسط فمن سيكون السبب ومن الذى سيعمل على إطفائها فى ظل هذا التحيز السافر لإسرائيل وتسببها فى أعمال القتل والنسف والتهديد وهدم البقية الباقية من ركامات المبانى ولا أقول المباني..؟!
والمفترض أن السادة الأمريكان يحاولون ارتداء مسوح الرهبان زاعمين أن الحياة فى غزة شبه مستحيلة الآن
وبذلك تكون إعادة الحياة أفضل وأسهل بعد عشر سنوات أو15 سنة يكون خلالها تم إصلاح ما دمرته الحرب وأنا شخصيا مع تحفظى على كل هذا الكلام فإن مجرد ترديده لا يعدو أن يكون سوى كلام معسول يستحيل أن يتحقق..
> فى النهاية تبقى كلمة:
بكل المقاييس الموقف يستدعى ولا شك عقد قمة عربية فورا دون تسويف أو إبطاء وإلا إذا لم تعقد هذه القمة الآن فمتى تعقد إذن؟!
مواجهـــات
>لا تدع كبيرا أو صغيرا يتدخل فى شئون حياتك وإلا فقدت قيمة ومعنى هذه الحياة.
>>>
*أنا شخصيا متوقع أن كل هذه الإجراءات الاستفزازية ضد الفلسطينيين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة مآلها إلى زوال إذ من المحال انتصار الباطل على الحق وإلا تكون الساعة قد اقتربت..
>>>
> أحييك وأقدرك لأنك مصرى تؤكد شرف وكبرياء الإنسان فى كل وقت.
>>>
> أنصحك بترديد هذا الدعاء كل صباح:
يا رب لا تصعّب لى حاجة ولا تعظم عليَّ أمرا ولا تحنِ لى قامة ولا تفضح لى سرا ولا تكسر لى ظهرا.
>>>
> واخترت لك هذه الكلمات:
«جمال الروح يهوِّن عليك المصائب، وجمال النفس يسهِّل لك المطالب، وجمال العقل يحقق لك المكاسب، وجمال الشكل يسبِّب لك المتاعب.
>>>
أخيرا نأتى إلى حُسن الختام.. اخترت لك قصيدة أبى البقاء الرندى فى رثاء الأندلس:
فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هى الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقى على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ
إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضى كلّ سيف للفناء
ولوْ كان ابنَ ذى يزَن والغمدَ غُمدان