صدمت من تقرير لوزارة التضامن الإجتماعى بقيادة الدكتورة مايا مرسى بأن من إنجازات الوزارة خلال عام 2024 هو توظيف 1318 شخصًا من ذوى الإعاقة وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك.
و الحقيقة أن هذا الرقم فى التوظيف هو هزيل للغاية خاصة أن أعداد الأشخاص ذوى الإعاقة فى سن العمل تبلغ مئات الآلاف وطبقا للقانون رقم 39 لسنة 1975بشأن تأهيل المعاقين والذى ضم مجموعة من المواد بشأن رعاية وتأهيل المعاقين بالجريدة الرسمية فى 3 يوليو سنة 1975 العدد 27 منها المادة (11) لوزير الشئون الاجتماعية»وزير التضامن الاجتماعي»حالياً بمسماه الجديد ..بعد الاتفاق مع الوزير المختص إصدار قرار بتخصيص وظائف وأعمال معينة من الوظائف، والأعمال الخالية فى الجهاز الإدارى للدولة، والهيئات العامة والمؤسسات العامة، والوحدات الاقتصادية التابعة لها للمعاقين الحاصلين على شهادات التأهيل.
ويوجد حاليا مساعد للوزيرة للتمكين الاقتصادى من ضمن مهامه توفير فرص العمل ولو لم يتم توفير العمل لهؤلاء فلماذا يوجد مساعد للوزيرة للتمكين الاقتصادى ومسماه الوظيفى تحديداً هو مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعى والتمكين الاقتصادى والتنمية البشرية ومدير برنامج تكافل وكرامة .. كل هذه الوظائف يشغلها قيادى واحد فقط بوزارة التضامن ولا أعرف من أين له بالوقت الذى يباشر فيه كل تلك الوظائف الحيوية.
أطالب الوزارة بتوفير فرص عمل حقيقية طالما من أهداف الوزارة التى أعلنتها الدكتورة مايا مرسى عند توليها المسئولية هو التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية وبالطبع أقصد توفير فرص عمل حقيقية لأن الوزارة مثلاً عندما توفر قرضاً لتربية عدد من الدواجن يتم احتسابه كأنه مشروع اقتصادي.
ما أشبه الليلة بالبارحة
ما أشبه الليلة بالبارحة .. حيث إن المؤامرات مازالت مستمرة على الشعب الفلسطينى منذ وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين.
وفوجئنا خلال الفترة الحالية بمقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطينى من غزة وسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على غزة وترحيل سكان غزة بشكل دائم وذلك خلال زيارة مجرم الحرب نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلى لأمريكا.
وبعد الرفض العالمى وعلى رأسه مصر.. حدث تراجع من وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو والذى أعلن أن اقتراح ترامب يقضى بخروج الفلسطينيين من القطاع مؤقتاً حتى تجرى إعادة إعماره.
الحقيقة أن مصر قيادة وشعبا وحكومة يسطرون ملحمة تاريخية لإنقاذ القضية الفلسطينية حيث تصدت مصر منذ بداية الحرب على غزة للمخطط الإسرائيلى بتهجير الفلسطينيين من غزة.