أطلقت مائدة حوار «أهل النسبج» برئاسة عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة الغزل الأمين العام للاتحاد العربى للنسيج مشروع «العامل المطور»، الذى تعتمد فلسفته على إعادة تدوير ثقافة الطاقات البشرية العاملة بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل الإنتاجى للقطاع.
وأكد رئيس نقابة الغزل، أمام رؤساء ٤١ لجنة نقابية ومهنية يمثلون مليون و٢٠٠ ألف عامل بقطاعى الأعمال العام والخاص، أن مشروع إعادة تدوير ثقافة الأيدى العاملة يأتى كخطوة هامة على طريق اللحاق بقطار صناعة الثورة الصناعية الرابعة لقطاع الغزل والنسيج الذى يعتمد أيدلوجية الإبداع والجودة طرفى تكويد بيئة العمل السلمية.
أعتمدت مائدة الحوار ثلاثة محاور لإتمام مشروع إعادة تدوير ثقافة العامل:
- الأول خاص بتنمية الوازع الإبداعي بهدف استنهاض فكر الجودة لصالح العملية الإنتاجية عن طريق دعم العامل وإمداده بكافة الوسائل التعليمية ذات التقنية التكنولوجيه وتدريبه من خلال عناصر الادارة التى تم إيفادها فى بعثات خارجية لتنقل الخبر ات اللازمة لهم.
- الثانى: يٌصب فى كيفية إعداد العنصر البشرى نفسيا وإعلامبا وتشريعيا لمواجهة ما يتعرض له من ضغوطات نفسية قد تسبب له العديد من المتاعب وتلعب «شبكات التواصل الاجتماعى» الهدامة دور كبير فى ذلك كأحد ادوات حروب الجيل الرابع والخامس المستهدفة لإقصاء العامل الوطنى من ساحات البناء والتعمير.
- الثالث: يقوم على اكتشاف المواهب القيادية النقابية والصناعية وإيداعهم «بيوت خبرة عمال النسيج» بغرض إعداد صفوف قيادية عمالية تحمل لواء الادارة الوطنية فى ظل التحدبات السياسية المستقبلية التى تستهدف عمليات إبادة جماعية لهدم روح تحقيق المكتسبات التى تسهم فى توفير حياة كريمة للعاملين.
شددت المائدة على أن المشروع يستهدف تطويع منظومة الذكاء الاصطناعى لخدمة فكر الابتكارات الصناعية لقطاع الغزل بهدف تعظيم الاستثمار فى الايدى العاملة داخليا وخارجيا.
