قال الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري «أمير شعراء» الموسم الـ 11 لمسابقة أمير الشعراء التي تنظمها هيئة أبو ظبي للتراث: إن الموسم الحادي عشر موسم مميز جدا ووصل إلى الليلة الختامية شعراء متميزون وكلهم أمراء.
وأضاف معلقا على إعلان فوزه باللقب الغالي في الليلة النهائية والحلقة الأخيرة لهذا الموسم: نشكر هنا لجنة التحكيم على ما بذلوه ونشكر كذلك روح الناقد وهب رومية الذي رحل عنا إلى رضوان الله وكان له فضل كبير في نجاح هذا الموسم من “أمير الشعراء”.
قال الأمير: ” كذلك موجها كلامه للجمهور الذي التف حوله مهنئا: هذه الرحلة وصلت لنهايتها وسنستمر معا دائما والشعر يجمعنا وشكرا لجمهور أمير الشعراء جعل القصيدة أجمل و لا أتصور أن الليلة نهاية هذه الرحلة الجميلة ولا أتخيل أن يأتي يوم الخميس بدون أمير الشعراء، شكرا لكم جمهور ولجنة تحكيم ونقاد وإعلاميين شكرا للجميع ولمن جعل لهذه الليلة طعما لا ينسى”.
وأضاف الحميري معلقا على الموسم المنقضي من المسابقة: كان هذا الموسم رائعا جدا تنافس فيه شعراء رائعون وإلى اللحظة الأخيرة لا أحد يدري من هو الشاعر الفائز، وأشكر، فكلهم أمراء وهذا بالطبع في مصلحة المنافسة والمسابقة والشعر يزدهر بوجود هؤلاء الشعراء الرائعين ، وأشكرجمهور شاطئ الراحة وجمهور أبو ظبي لكل ما غمرونا به من محبة وأضواء.
وواصل صاحب البردة قائلا: وأهدى هذا الفوز واللقب لسيدي الشيح محمد بن زايد رئيس الدولة ولك من دعمني من وطني الإمارات ومن الخارج من جمهور الوطن العربي ولجمهور الشعر في كل مكان وسنستمر معا ومع الشعر دائما وأعدهم جميعا بتقديم ما يليق دائما بهم وبالشعر
سعيد جدا بفوزي باللقب الموسم الـ 11 وهذ اللقب وهذه البردة مسئولية تجعلني حريصا دائما على تقديم الأفضل وأرجو أن أمثل دائما الشعراء وأمثل دولتي أفضل تمثيل.
وعما إذا كان قد توقع فوزه قال: مهما كانت الثقة فلم تكن هناك نسبة تذكر أو توقع أن أفوز والفوز مفاجأة جميلة حقا.
وعما بعد الجائزة أوضح: الجائزة لابد أن تكون دافع للشاعر إذا فهمها بعمق وأن يعتبرها جسرا لأن يخطو للأمام وليس سببا للتراخي والكسل والاكتفاء بما حققه فيجب أن يستمر في الكتابة والعطاء وأن يبحث دائما عن المزيد من التميز.
وكانت النتائج قد أعلنت مساء أمس بعد منافسات الليلة الأخيرة بين الشعراء المتأهلين وبحضور غفير وبعد تصويت مكثف لصالح الشعراء الستة المتأهلين للمراحل النهائية.
