غمرتنى مؤسسة دار التحرير التى تصدر هذه الصحيفة الغراء «الجمهورية» بفيض من سلاسل الحب الخالص والرائق..
اعترف بأننى لم أكن أتوقعه.. فإذا بأبناء تلك المؤسسة وبناتها ورجالها وشيوخها يقدمون تابلوهات تصلح أن تكون مرجعاً لمؤلفى الروايات ونبعا لأصحاب الواجب من المفكرين والأدباء..
لقد فهمت أن المؤسسة سوف تقيم حفلاً بمناسبة إطلاق اسمى على قاعة الاحتفالات الكبرى فإذا بهذا الحفل يتحول إلى شبه مهرجان يتسابق من خلاله الجميع لتقديم ما تجيش به صدورهم من مشاعر تنطق بكل ما هو خير ورخاء وانتماء.
لذا.. ربما أخذتنى المفاجأة وبالتالى بعد أن قدمنى الزميل عبدالوهاب عدس الذى عايشته وعايشنى على مدى سنوات طوال فكان نعم الصحفى النابه والإنسان الذى تتوافق سلوكياته مع كلماته وأفكاره.
>>>
ولقد كان مطروحاً أن أركز فى كلماتى على جهد زميل عزيز هو الأخ والصديق على هاشم وبالرغم من أننى متأكد بأننى ذكرته بكل الخير إلى أن جاءنى من يقولون بعكس ذلك..
عموماً سواء كنت قد ذكرته علانية وصراحة أو وقعت فى سهو غير مقصود فمن حقه اليوم أن أسجل فى مقالى الأول بعد الاحتفال المهيب بأن صاحب مبادرة إطلاق اسمى على قاعة الاحتفالات الكبرى هو على هاشم الذى استيقظ ذات صباح قائلاً: تصور إننى عندما كنت رئيساً لمجلس الإدارة قد وضعت فى اعتبارى أن أطلق اسم «سمير رجب» على قاعة الاحتفالات الكبرى لكن لم يتم تحقيق هذا العمل الذى أتصور أنه واجب من الواجبات..
لذا.. فإنى سوف أبذل المستحيل من أجل تحقيقه الآن وعلى الفور قام بإجراء الاتصال بالمهندس عبد الصادق الشوربجى الذى وافق على الاقتراح وشجع الفكرة مؤكداً أنه سيتصل بالمهندس طارق لطفى رئيس مجلس الإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالفعل قدم المهندس طارق نموذجاً فريداً من العمل الجاد والوفاء وعمق الانتماء.
وهكذا خرجت مبادرة على هاشم إلى النور والذى يستحق عنها الشكر والتقدير الخالص الصادق.
>>>
أيضاً.. هناك أسماء عديدة أو الأسماء كلها التى يصعب حصرها وأرجو اعتبار هذا المقال بمثابة شكر لهم لا سيما الابن والزميل أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية الذى أبدى من المشاعر ما يعبر عن خلقه وثقته بالنفس مما جعلنى أشعر بانه ابن عزيز وزميل صادق مع نفسه ومع الآخرين وبالتالى أتعهد أن يظل محتلاً المكانة اللائقة فى قلبى حتى نهاية العمر..
وأيضاً تحيتى وشكرى للدكتور فرج سلامة الذى حاز على لقب دكتور بصفته وهيئته وحرصه على أن يكون دائماً متألقاً متابعاً للأحداث أولاً بأول.
أما الآن فيكفى ما فعله ويفعله فى حب ووفاء وعمق وانتماء..
نفس الحال بالنسبة للزميلة مروة بسيونى التى تعمق انتماؤها لى بحكم تقديرها للمهنة وللعاملين بها..
>>>
أيضاً هناك أسماء عديدة أو الأسماء التى يصعب حصرها وأرجو اعتبار هذا المقال بمثابة شكر خاص لكل منهم.. أما الابن محمد الصايم فيكفى ما فعله ويفعله فى حب ووفاء وعمق انتماء كذلك الزملاء أيمن عبدالجواد وباهى حمزة وعلى فاروق.. أما العزيزتان نسرين صادق وإيمان إبراهيم فهما عبق ريحانة دار التحرير اللتان تحرصان على أن تكون مؤسسة دار التحرير رمزا للحب والعرفان الجميل ونشر جذور السرور والسعادة.
فى النهاية تبقى كلمة:
اسم عزيز ورجل ولا كل الرجال هو الأخ والابن والزميل أحمد سليمان رئيس تحرير المساء الذى قدم تابلوها رائعاً من تابلوهات الحب والإيمان ومعه الزميل خالد إمام الذى سبق أن رأس تحرير المساء وقادها من نجاح إلى نجاح.
كما أنى أشهد وأعترف بأن الزميل سيد عبدالحفيظ قد ارتبطت معه بعلاقة إنسانية مجردة عن أى هوى أو غرض فقد كنت أتمنى أن تبدأ هذه العلاقة من زمن بعيد لكن هكذا شاءت إرادة الله.
أخيراً.. الأخ على عبدالرحمن الذى رافقنى مرافقة شخصية على مدى ثلاثين عاماً لم تصدر عنه خلالها أى هفوة أو أى نزعة من نزعات الذات بل بالعكس ما أكثر ما قدمه من تضحيات يستحق عنها تقديراً ما بعده تقدير..
مرة أخرى شكراً للجميع كباراً وصغاراً وأحباء وأعزاء راجياً أن نلتقى على المحبة والإعزاز والإخلاص و.. و.. الحب.
>>>
و.. و.. شكراً